رفع مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة منصور النزهة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على الدعم الذي يلقاه التعليم العالي مما أسهم في تطور ورقي الجامعات وتقديم الخدمات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع. وأعرب النزهة عقب توقيع وزير التعليم العالي خالد العنقري اليوم لعقد إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة طيبة بمكتب معالي الوزير بالرياض باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة طيبة خالص الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة ,مشيرا إلى الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة الذي حقق لها هذه القفزات خلال مدة وجيزة. وقال النزهة:" إن المستشفى الجامعي الذي وقع عقد مشروعه اليوم معالي وزير التعليم العالي الذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل وصول الجامعات السعودية إلى مصاف العالمية سيقام على مساحة تبلغ " 600ر46 " متر مربع في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بأدواره المتعددة " 500ر221 " متر مربع ويقع ضمن المدينة الطبية على طريق الملك عبدالعزيز شرق المدينةالمنورة فيما تبلغ السعة السريرية للمستشفى الجامعي في مرحلته الأولى التي سيبدأ بها العمل الآن " 400 " سرير وبتكلفة " 000ر000ر500 " ريال ستعقبها مرحلة ثانية لتصل السعة الإجمالية إلى " 800 " سرير خلال سنوات قليلة , ويستوعب مبنى المستشفى الذي سيضم الأقسام الطبية والمساندة والعيادات ووحدات التمريض بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والمعامل التشخيصية وغرف العمليات "750 " فرداً من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس و"2350 " من الطلبة و" 475 " من الممرضين إضافة إلى " 2850 " زائراً و" 800 " مريض و"700 " من الإداريين والعمال بينما تصل الطاقة الاستيعابية للمبنى مع مبنى العيادات الخارجية لنحو " 000ر10 " شخص وسيتكون المبنى من ثماني أدوار إضافة إلى دور منخفض ودور أرضي ويتوسط المستشفى الجامعي الكليات الطبية . وأكد الدكتور النزهة أن الخطة الاستراتيجية لجامعة طيبة تعنى بتوفير بيئة جامعية جاذبة ومتكاملة من خلال استكمال بناء المدينة الجامعية في مقر الجامعة وإحلال جميع المباني المستأجرة في الفروع بمباني حديثة تملكها الجامعة والعناية بجمال وتناسق مباني الجامعة والاهتمام بالملاعب والصالات الرياضية وتطوير صالات الاحتفالات والعناية بمظهرها الجمالي وتوفير الساحات والقاعات اللازمة لإقامة المعارض الداخلية والخارجية على أرض الجامعة كما تعمل إدارة الجامعة على الارتقاء بمكانة وتصنيف الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي من الهيئات المحلية والعالمية وبناء آليات واضحة وفاعلة لقياس جودة التدريس وتحسينه المستمر وتوفير الدعم اللازم للبرامج الدراسية والأقسام والمراكز العلمية التي تمتلك مقومات المنافسة محلياً وعالمياً وفق معايير موضوعية وتكوين شراكات إستراتيجية وبرامج توأمة مع مؤسسات تعليمية ومراكز أبحاث متميزة إضافة إلى بناء آليات لتشجيع أعضاء هيئة التدريس لإعداد البحوث ونشرها في الدوريات العلمية المحكمة ذات المكانة الرفيعة.