ترأس نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف في مقر الوزارة بالرياض أمس الأربعاء اجتماعا حضره وكلاء الجامعات السعودية للمشاريع والمسؤولين عن الشؤون الفنية والأمن والسلامة بها، وذلك لمناقشة وسائل الأمن والسلامة بتلك الجامعات وتطويرها لمواجهة الظروف الطارئة. وأوضح الدكتور السيف في تصريح صحفي أن الاجتماع عقد بناءً على توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، للتأكيد على ضرورة إيلاء وسائل السلامة في مؤسسات التعليم العالي عناية خاصة، والتأكد من جاهزيتها دائماً لمواجهة أي ظرف محتمل لا قدر الله؛ بما يضمن سلامة جميع منسوبي الجامعات. وأشار إلى أن الوزارة تقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات لتأمين سلامة منسوبيها وأن هذا الاجتماع يأتي في اطار الحرص على التقييم الدوري لجوانب الأمن والسلامة، والرغبة في استفادت الجامعات من بعضها البعض في هذا الموضوع الجوهري. وبين أن الاجتماع بحث كافة الجوانب ذات العلاقة بموضوعات السلامة، بما في ذلك آليات وضع خطط للإخلاء في جميع المباني الجامعية وإزالة كل ما يمكن أن يعيق عملية الإخلاء، علاوة على أساليب تموين وتخزين المواد الكيماوية والحارقة في معامل الجامعات ومستودعاتها. كما تمت مناقشة سبل مواجهة أخطار السيول والأمطار، وأهمية تأمين ضابط اتصال للأمن والسلامة على مدار الساعة للتواصل المباشر مع المسئولين في الجامعة بجميع منشآتها، وتوفير سيارات للطوارئ عند الكليات وعيادات طوارئ داخلها. وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الرئيسية في جوانب السلامة، والوقوف على تجارب بعض الجامعات حول آليات ممارسة قطاعات الأمن والسلامة لمهامها والاستراتيجيات التي اعتمدتها للتطوير وأهم البرامج التنفيذية التي انبثقت عنها وتم تطويرها على أرض الواقع.