قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، إن قضايا وأعمال السلامة لم تعد من الأعمال المساندة في الجامعات بل أصبحت في أولويات مهام الجامعات ممثلة في القطاعات المعنية بذلك بوصفها صمام أمان حتى تقوم الجامعة بوظائفها الأساسية. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف خلال افتتاحه للقاء العلمي الذي عقد صباح أمس تحت عنوان «مستجدات في قضايا السلامة في مؤسسات التعليم العالي». وبيّن الوزير أن الوزارة تولي وسائل السلامة في الجامعات عناية خاصة وتؤكد بشكل مستمر على ضرورة جاهزيتها دائماً لمواجهة أي ظرف محتمل بما يضمن سلامة منسوبي ومنسوبات الجامعة، بما في ذلك خطط الإخلاء والإنقاذ وما يرتبط بحماية المواد الكيميائية والمواد الحارقة واشتراطات السلامة في التعامل معها.