استعرضت منطقة القصيم بأهم بلدتين تراثيتين في التراث العمراني في مؤتمر التراث العمراني الذي عقد بجدة وعرضت القصيم تجربتين اكتملت بعض مراحلهما العمرانية وهما إعادة تأهيل بلدتي الخبراء والمذنب التراثيتين واللتين فتح المسؤولون في هيئة السياحة المجال للبنائين وبعض التجارب التي أقامها بعض الأفراد في القصيم لإعادة الحياة لمواقع كانت في طور النسيان . ويعول المدير التنفيذي للهيئة بالقصيم الدكتور جاسر الحربش على فتح مجالات متعددة امام المستثمرين في البلدتين التي تم الانتهاء من بعض مراحلها مؤخرا . كماستفتح مجالات للعمل وفرص استثمارية صغيرة تحتوي على اعمال يقوم بها سعوديون في تلك المواقع ويشير الحربش إلى أن البلدات التراثية في طريقها نحو اكمال مراحل العمران فيها وهي ضمن التراث العمراني في المملكة . ويقول الحربش إن البلدات التراثية في القصيم تحولت من مناطق مهجورة إلي فرص استثمارية أمام المستثمرين وفتح مجالات للعمل وأضاف من واقع تجربة الفترة القصيرة الماضية استطاعت بلدتا المذنب والخبراء التراثيتان فتح مجالات متعددة لم تكن موجودة كفرص عمل مؤقتة خلال المهرجانات والفعاليات التي تقام مشيرا إلى أنهم يطمعون لوجود مستثمرين دائمين في المواقع بعد اكتمالها سواء كمطاعم تراثية ونزل لهواة التواجد في مثل هذه المواقع . مبينا أن هناك تجربة حققت نجاحا مبهرا عبر إقامة فعاليات في سوق المجلس بالمذنب وكذلك في بلدة الخبراء التراثية وتشارك منطقة القصيم بمحترفيها من البنائين السعوديين في مجالات الطين في مؤتمر التراث العمراني في جدة وعرض بعض المبادرات الفردية التي انطلقت في محافظات متعددة في القصيم عبر تبني بعض الأفراد ترميم مواقع التراث العمراني لديهم ويقدم مستثمرون في البناء بالطين ، ومسؤولون حكوميون أيضا أوراق عمل عن تجربة القصيم خلال المؤتمر .