التاريخ الدستوري المصري لمحمد وعمر فرحات صدر كتاب «التاريخ الدستوري المصري: قراءة من منظور ثورة يناير 2011»، محمد نور فرحات وعمر فرحات عن الدار العربية للعلوم ناشرون بالاشتراك مع مركز الجزيرة للدراسات.يتناول هذا الكتاب بالبحث والتفصيل والتحليل تاريخ الوثائق والنظم الدستورية في مصر في مسعى جديد يعيد إلقاء الضوء على هذا التاريخ من واقع الوضع السياسي والاجتماعي الذي رافق ثورة يناير 2011؛ ويتمثل ذلك بالجدل السياسي والاجتماعي الدائر في مصر حول صياغة دستور مصري وبناء مؤسسات مصرية جديدة في أعقاب ثورة يناير التي أسقطت نظام حسني مبارك وأسقطت معها دستور عام 1971.جاء الكتاب في أربعة فصول. الأول بعنوان: تفاعل إرادات القوى السياسية المؤثرة كإطار لفهم التطور الدستوري. والثاني : وضع الدساتير.. إشكاليات المنهج والمضمون. والثالث : وضع الحريات العامة في الدساتير المتعاقبة وأخيراً الفصل الرابع: الفصل والتوازن بين سلطات الدولة. ومن هذا المنطلق يتفحص الكتاب عدداً من المعايير التي فرضتها بطبيعة الحال المرحلة التاريخية التي واكبت ثورة 25 يناير 2011. منارات ثقافية تكريم الراحلين إصدار تكريمي لعدد من الكتاب والمثقفين والأدباء الراحلين في إطار التعاون بين «المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت» وبين «مؤسسة عبدالحميد شومان» في عمان، صدر حديثاً كتاب بعنوان «منارات ثقافية»، يضم عدداً من المحاضرات التي ألقيت في منتدى عبدالحميد شومان الثقافي تكريماً للكتّاب والمثقفين والأدباء الراحلين. يأتي الكتاب كخطوة لإلقاء الضوء على ما انجزوه هؤلاء الرموز، وميز أشخاصهم وكتاباتهم وعملهم الذي تركوه بعد رحيلهم. ومن الاسماء المكرمة: مصطفى وهبي التل (عرار)، حسن كرمي، مؤنس الرزاز، عيسى الناعوري، عبد العزيز الدوري، ومحمد طمليه. وقد كتب الناقد فخري صالح في تقديمه للكتاب يقول: «إن جمع هذه المحاضرات والندوات التكريمية يكتسب أهميته. خصوصاً أن القامات الثقافية التي يتحدث عنها الكتاب. مثلت أثناء عيشها، وبعد مماتها، منارات يستضاء بها في الأنواع الإبداعية التي أنجزت أعمالها ضمنها. أو في مجالات اختصاصها الواسعة المتنوعة. ما يجعل هذا الكتاب يضم قوسا واسعا من الاهتمامات من الشعر إلى الرواية إلى القصة القصيرة الى الادب الساخر، ووضع المعاجم والقواميس، وصولا لعلم التاريخ، ما يوفر للقراء تعريفا بأعمال عدد من القامات الثقافية الأردنية والعربية السامقة». يقع الكتاب في 160 صفحة من القطع الكبير والغلاف من تصميم دار الفن. نجوم في المجرة لمحمد شمس الدين صدرت للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين مختارات شعرية تحت عنوان «نجوم في مجرة» ضمن «سلسلة آفاق عربية» في القاهرة. تتضمن المختارات عيّنات من مختلف أعمال شمس الدين، وتبرز في هذه البانوراما، التميزات التي حققها الشاعر، ومراحل انضاج تجربته الشعرية منذ السبعينات حتى اليوم. وكتب المقدمة الشاعر حلمي سالم ومنها : «عندما صدر الديوان الأول للشاعر الكبير محمد علي شمس الدين عام 1975، كانت الحرب الأهلية اللبنانية قد بدأت تشعل نيرانها الحامية، وكانت الآلة العسكرية الصهيونية بدأت تولّي وجهها شطر جنوب لبنان، الذي كانت المقاومة الفلسطينية قد اتخذته ملاذاً بعد خروجها من الأردن عقب حرب أيلول الأسود 1970. هذا شاعر كبير، انطلق من الجنوب (جغرافياً وتاريخياً) ليغدو لسان الدنيا بجهاتها الأربع، وبعصورها المختلفة، خالطاً بين المأساة والأمل، وبين الثورة والتصوف، وبين الوجود والعدم، في سبيكة أصيلة، معاصرة، جديدة».