هاهو الملك عبدالله بن عبدالعزيز يثبت للعالم مدى اهتمامه بالمرأة السعودية فيعلن من مجلس الشورى فتح المجال للمرأة السعودية للانضمام لعضوية مجلس الشورى وكذلك فتح المجال لها للترشح في عضوية المجالس البلدية والانتخاب فيها ما ينبئ بمستقبل مشرق للمرأة السعودية وهي تشارك في صنع القرار وإبداء رأيها كمواطن تماما كما الرجل. إذا كنا نؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع فمن الطبيعي أن المجتمع سينهض كاملا إذا نهض نصفاه وهذا ما أراده الملك عبدالله لهذا الوطن فالتنمية تحتاج إلى مشاركة المرأة والتي استطاعت أن تثبت أنها قادرة على نيل الثقة والمشاركة في رسم معالم مستقبل الوطن . وهنا أقول للبعض : لا يجب أن ننشغل بمكان جلوس المرأة في مجلس الشورى والمجلس البلدي وكيفية مخاطبتها لزملائها الرجال فقد حدد الملك معالم تلك المشاركة والتي ستنطلق وفق مبادئ الشرع أو لكن المهم هنا هو ماذا ستقدم المرأة في موقعها الشوري والبلدي؟! وهل ستستطيع كسب الثقة بما يضمن توسيع المشاركة الأنثوية مستقبلا ؟! في نظري أن المرأة السعودية تملك من الطاقات والقدرات بما يضمن نجاحها في أي موقع تكون فيه وما تحتاجه هنا هو التشجيع ومنحها الفرص التي تتيح لها إثبات جدارتها. ليس لدي أي شك في نجاح المرأة السعودية في مجلس الشورى فالمجلس حاليا لديه اثنتا عشرة مستشارة غير متفرغة وقد قدمن الكثير والكثير للمجلس وما قدمنه كان محل تقدير وإعجاب زملائهن أعضاء المجلس. كما إنني أجزم بأن المرأة السعودية ستنجح في المجالس البلدية والتي ستتأهب من الآن لاستقبال المرأة كعضوة وكناخبة فما تقدمه البلديات من خدمات هي في النهاية لصالح المواطنين من ذكور وإناث على حد سواء وجميعهم لديهم الكثير من المقترحات والملاحظات التي ستساهم في تطوير الخدمات البلدية خصوصا أن هناك الكثير من الخدمات التي تحتاج إليها المرأة والتي ستتاح لها الفرصة في طرحها وعرضها بصفة رسمية بصفتها عضوة . علينا النظر للمرأة كمواطن من الدرجة الأولى وعلينا أيضا أن نؤمن بضرورة مشاركة المرأة في مسيرة التنمية لأن المجتمع يتألف من ذكر وأنثى يكمل كل منهما الآخر وتهميش أحدهما سيعرقل الحياة . الشورى والمجالس البلدية والمرأة السعودية هاهو الملك عبدالله بن عبدالعزيز يثبت للعالم مدى اهتمامه بالمرأة السعودية فيعلن من مجلس الشورى فتح المجال للمرأة السعودية للانضمام لعضوية مجلس الشورى، وفتح المجال لها للترشح في عضوية المجالس البلدية والانتخاب فيها ما ينبئ بمستقبل مشرق للمرأة السعودية وهي تشارك في صنع القرار وإبداء رأيها كمواطن تماما كما الرجل. إذا كنا نؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع فمن الطبيعي أن المجتمع سينهض كاملا إذا نهض نصفاه، وهذا ما أراده الملك عبدالله لهذا الوطن فالتنمية تحتاج إلى مشاركة المرأة والتي استطاعت أن تثبت أنها قادرة على نيل الثقة والمشاركة في رسم معالم مستقبل الوطن. وهنا أقول للبعض: لا يجب أن ننشغل بمكان جلوس المرأة في مجلس الشورى والمجلس البلدي وكيفية مخاطبتها لزملائها الرجال فقد حدد الملك معالم تلك المشاركة والتي ستنطلق وفق مبادئ الشرع، ولكن المهم هنا هو ماذا ستقدم المرأة في موقعها الشوري والبلدي؟، وهل ستستطيع كسب الثقة بما يضمن توسيع المشاركة الأنثوية مستقبلا ؟. في نظري أن المرأة السعودية تملك من الطاقات والقدرات ما يضمن نجاحها في أي موقع تكون فيه وما تحتاجه هنا هو التشجيع ومنحها الفرص التي تتيح لها إثبات جدارتها. ليس لدي أي شك في نجاح المرأة السعودية في مجلس الشورى فالمجلس حاليا لديه اثنتا عشرة مستشارة غير متفرغة وقد قدمن الكثير والكثير للمجلس وما قدمنه كان محل تقدير وإعجاب زملائهن أعضاء المجلس. كما إنني أجزم بأن المرأة السعودية ستنجح في المجالس البلدية والتي ستتأهب من الآن لاستقبال المرأة كعضوة وكناخبة فما تقدمه البلديات من خدمات هي في النهاية لصالح المواطنين من ذكور وإناث على حد سواء وجميعهم لديهم الكثير من المقترحات والملاحظات التي ستساهم في تطوير الخدمات البلدية خصوصا أن هناك الكثير من الخدمات التي تحتاج إليها المرأة والتي ستتاح لها الفرصة في طرحها وعرضها بصفة رسمية بصفتها عضوة. علينا النظر للمرأة كمواطن من الدرجة الأولى وعلينا أيضا أن نؤمن بضرورة مشاركة المرأة في مسيرة التنمية لأن المجتمع يتألف من ذكر وأنثى يكمل كل منهما الآخر وتهميش أحدهما سيعرقل الحياة.