ثمنت أكاديميات ومواطنات من مختلف الفئات قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - بحق المرأة في المشاركة والانتخاب في المجالس البلدية وتعيينها عضواً في مجلس الشورى اعتباراً من الدورة القادمة . وقلن ل ( اليوم ) : إن قرارات المليك أكدت أن الملك عبد الله هو فعلا من دعم المرأة السعودية في كل مجالاتها ، وهو الذي دفعها للعمل والإنتاج وأخذ موقع الصدارة في كل مكان ، وهو الذي أخذ بيديها لشارك الرجل في نهضة هذا المجتمع الذي لا يمكن أن يستقيم إلا بوجود المرأة ، نصف المجتمع بل كل المجتمع بما تبذله من تضحيات ، فشكرا لك بابا عبد الله ، أيها الوالد والأخ والصديق لنا جميعا. مسيرة التطور : بداية قالت المنسقة الإدارية بقسم الطالبات بجامعة الدمام الدكتورة نعيمة الغنام : « نرحب بهذا القرار الملكي التاريخي وهذا غير مستبعد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قائد مسيرة التطور ونصير المرأة وحقوقها وقد جاء مليكنا - حفظه الله - بهذه القرارت بعد ما وصل له من جهد المرأة وحضورها القوي في المجتمع الداخلي وعلى المستوى العالمي مما يعكس تثبيت مكانة غير موجودة ونرسخ بذلك نظرية أن المرأة هي كل المجتمع « . دوما في الصدارة : وقالت الإعلامية نجاة باقر : « مليكنا دوماً في الصدارة، وكعادته نصير للمرأة بمختلف المجالات والتطلعات التي تصب في مصلحتها أولا وأخيراً لأنها هي أساس المجتمع وبذلك لم نشعر بأي تقصير حيال تلك القرارات التي تُصدر بين الحين والآخر، ولكن الأهم هو تطبيق تلك القرارات دون وجود من يُعرقلها من قبل الجهات المعنية لتطبيقها، فلقد شهدنا قرارات خلال السنة الحالية كثيرة جداً إلا أن الجهات المسؤولة عن تطبيقها وضعت الحواجز ولم تُفعل تلك القرارات حتى اللحظة« . قول وفعل : وعبّرت الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع نورة فيصل الشعبان : « لن ننسى كلمة خادم الحرمين ( الوطن للجميع ومقدار كل منا على قدر عطائه وإخلاصه ) مليكي قول وفعل رغم كل التحديات اللي يشهدها الوطن إلا أن مليكي بحكمته وبقيادته الرشيدة يساعد المرأة على إزالة معظم المعوقات التي تمر أمامها، مليكي له ثقة كبيرة توليها للمرأة وله رؤية ثاقبة ترى تميز أداء المرأة لهذا الوطن المعطاء، لذلك بشكله الأغر وقراراته المفصلية التاريخية يدعم المرأة ويستثمر طاقاتها لينهض بها ويشركها في عجلة التنمية الوطنية « و أضافت : « أنا دائماً أحلق بفكري في سماء الوطن لأرى ما يراه المتفائلون من مستقبل باهر للمرأة التي أصبحت بصماتها أكثر وضوحاً لأن دعم صانع تاريخ الوطن وقائد مسيرته للتميز بدأ يؤتي ثماره، هذه الرؤيا الثاقبة من لدن مليكي وضعت المرأة بقيمة مُضافة لنفسها وللوطن، حيث نراها الآن تشارك في مجالس الشورى والانتخابات البلدية، هذه العيدية الكريمة التي تزامنت مع عيدنا الوطني، فأي كرم وأي ثقة وأي عطاء نحتفل به ونصد به أعين الحاسدين والحاقدين على وضع المرأة في وطني الحبيب في ظل عهد والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومازال الخير مستمرا في وطني بعطاء لا محدود « . قرار حكيم : وداد العماري ماجستير بالتفوق العقلي وبالسنة التحضيرية في الدكتوراه بالإدارة التربوية مديرعام مدارس الفيصلية الإسلامية للبنات بالخبر قالت : « لهو قرار حكيم ويفعل دور المرأة للنهوض بمجتمعها وإيصال صوتها وتقديم الشراكة الحقيقية بين أفراد المجتمع، فبين النساء السعوديات نماذج عظيمة تستحق أن تساهم في عملية التنمية والتطوير التي نتمناها لوطننا الحبيب، حيث دأبت المرأة على المشاركة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية , وهاهي اليوم تساهم في البناء السياسي في أهم مجلسين الشورى والمجلس البلدي , وهي عنصر في اكتمال في العملية التنموية في المملكة , والمرأة ستكون مشاركة في كل ما يهم المملكة في بنائها وتنميتها , ولا يمكن تجاهل دور المرأة في بناء الدول وتنميتها , وبذلك ستكون المرأة السعودية عنصراً بارزاً بعد أن شكلت نجاحاً في كافة الميادين وستنبت في أرض السعودية خاصة وأن مجلس الشورى والمجالس البلدية ستكون تربة صالحة لإثبات النجاحات التي حققتها المرأة السعودية , ويصبح مجتمعاً واحداً يتنفس برئتين لا برئة واحدة « . نصف المجتمع : وعبرت المواطنة سامية القاضي : « إن المرأة نصف المجتمع وها قد أتيحت لها الفرصة لأن تكون عضواً في مجلس الشورى والمجلس البلدي وتلك نقلة كبيرة فهي لا تختلف عن الرجل فيما ستقدمه للمجتمع , وبذلك تستطيع أن تهتم بقضايا المرأة وستكون مصدراً لبناء الأنظمة السياسية وقوانين المجتمع , ونحن نتمنى أن تفعل تلك القرارات سريعاً وتدخل المرأة قريباً إلى الوزارات وبانتظار أن تكون وزيرة قريباً بإذن الله « . تنمية الإنسان : رئيسة الملتقى النسائي الثقافي إنعام العصفور تقول : « أتى القرار مؤكدا على خطط التنمية في المملكة العربية السعودية وعلى زيادة مجالات فرص عمل المرأة السعودية وزيادة إسهاماتها بما لا يتعارض مع أطر الشريعة الإسلامية، حيث تتيح هذه الخطط أهمية قصوى لتنمية الموارد البشرية عبر التأكيد على مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى والمجالس البلدية « . وأضافت مؤكدة أن المرأة السعودية حققت إنجازات محلية و عالمية نتيجة الانفتاح الذي شهدته المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، و موقف القيادة الحكيمة لإعطاء المرأة السعودية حقوقها التي تمكنها من خدمة وطنها على الوجه الأمثل الذي ترتضيه الشريعة الإسلامية، و من أهم الأمثلة على بروز دور المرأة السعودية السماح لها بالمشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية «. ملك الخير : وفي سياق ذي صلة ذكرت الدكتورة أمل الطعيمي : « إن المواقف السابقة لخادم الحرمين الشريفين تجاه المرأة جعلتنا نتوقع منه كل خير نرجوه لصالح المرأة والمجتمع وهاهو الخير يتحقق ويقدم لنا عبد الله بن عبد العزيز مايرفع من فاعليتنا في مجتمع نحن شريكات في كل أضلعه ??ومن الطبيعي أن نشارك في مداواته وتلمس احتياجاته . اليوم زادنا خادم الحرمين الشريفين شرفا وثقة فهي ثقة الأرض والوطن التي عززتها منذ قرون ثقة السماء والدين الإسلامي الذي حمله الوحي بأجل آيات التكريم للمرأة« . صنع القرار : من جهة أخرى قالت مسئولة العلاقات العامة والإعلام بجمعية العطاء النسائية الخيرية فوزية الضامن : « صدور قرار مشاركة المرأة في الدورات القادمة لمجلس الشورى والانتخابات ، يعني أنه تم الإقرار أن النساء قادرات ونحن سنكون من المشاركين في صناع القرار والمشاركين في التغيير الذي نريده ونطمح إليه فدور النساء منذ بدأ الخليقة لا يتجادل فيها اثنان وقد يكون إصدار هذا القرار بسبب جهود عدد من السيدات اللاتي طالبنا في الفترة الأخيرة وبكثير من الإصرار والمتابعة على دخولنا معترك الانتخابات والمشاركة في صنع القرار، ونتمنى أن تعطى المجالس البلدية صلاحيات أكبر لتتمكن من محاسبة المسئولين والحد من الفساد، وليس فقط دخول النساء ، و مثلما كان قرار دخول السيدات والمشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية قرارا سياسيا وسيتم تنفيذه « . ألف شكر : وقالت المدير التنفيذي لمشروع مسابقة سيدة الأخلاق خضراء المبارك : «أسعدني الخبر جدا واعتبرته بشرى خير لنا خصوصا أنه توافق مع اليوم الوطني , مازال الملك عبدالله بن عبد العزيز يدعم مشاركة المرأة قي الشأن العام وأرى أن هذا القرار استناداً لما حققته المرأة من إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية قي مختلف المجالات , وليس بغريب من مفاجآت خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن فهو يسعى لإعطاء المرأة دورها الطبيعي في المجتمع ، والقرار جيد ويحتاج لتفعيل فعلا بلا شروط إلا الضوابط الشرعية والإدارية هنا فالمرأة نجحت كمرشحة وناخبة في انتخابات الغرف التجارية , وأجزم أنها ستنجح قي المجالس البلدية ، هذا القرار حق للمرأة بقرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين لأن قضايا البلدية ترتبط بقضايا اجتماعية لكلا الطرفين من المشاركة فيها كونها أكثر ملامسة لحاجات الأسرة والمجتمع والتي يفترض في المرأة والرجل أداء دورهما بكل أمانة ، أنا سعيدة لقرارات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين فألف شكر لك وكل عام ووطني في تقدم وازدهار«. ملك الوفاء : وقال مديرة القسم النسائي بصندوق الأمير سلطان هناء الزهير : « كثيراً ما التقيت بخادم الحرمين الشريفين وفي كل مرة ألتقيه كان يرد على كل مطالبنا وآمالنا بكلمة عظيمة يقشعر لها بدني وهي «منكم الصبر ومني الوفا» وأن الخطاب اليوم ما هو إلا تجسيد لمعاني الوفاء التي تميز به خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره ومده بثوب الصحة والعافية , وأحب أن أنوّه في هذا المقام أن هذا القرار ليس نهاية بل هو بداية ومسؤولية , ويجب أن يكون اختيار الرائدات في هذا المجال اختيارا مقننا خاضعا للجنة ذات معايير عالية , وأستطيع أن أهمس بكلمة في أذن المرأة المسؤولة أن المرأة عندما تشرّع فهي تقود أمة . وسعوديات من ربوع الوطن:الملك فتح أمامنا الأبواب المغلقة أشادت أكاديميات بصدور قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - بحق المرأة في المشاركة والانتخاب في المجالس البلدية وتعيينها عضواً في مجلس الشورى اعتباراً من الدورة القادمة . وقلن ل (اليوم): ان القرارات الأخيرة للمليك رد لكل من حاول التشكيك في المرأة السعودية وقلل من قدرتها، ودورها في المجتمع . حقوق المرأة : وقالت خلود الدوسري – معيدة جامعة الامام – إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل وقت يتخذ قرارات تعيد للمرأة مكانتها للمجتمع كي تلحق بركب الحضارة السعودية الحديثة. وأضافت: إن المعاني الجميلة في القرارين الأخيرين حول مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ومجلس الشورى تتمثل في كلمات خادم الحرمين الشريفين حول دور المرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي، وقوله: إن لها مواقف لا يمكن تهميشها، منها صواب الرأي، والمشورة، منذ عهد النبوة، دليل ذلك مشورة أم المؤمنين أم سلمة يوم الحديبية، والشواهد كثيرة مروراً بعهد الصحابة، والتابعين، إلى يومنا هذا.... مشيرةً الى ان هذا الاستهلال في دور المرأة يضخم المسئولية الملقاة على عاتق المرأة السعودية .وأفادت ان تأكيده – حفظه الله – على الضوابط الشرعية تأتي ردا لكل من يحاول زج المرأة في عصور الظلام بدعاوى باطلة تدعي الدين وهي بعيدة عن ذلك كل البعد . أسيرة المنزل : وبينت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلمس حاجة المرأة اليوم، فلم يجعلها أسيرة منزل وحاضنة طفل فقط، بل أمن لها سبل العيش الكريم، بإتاحة فرص العمل لها، حتى وجدناها اليوم المربية والمعلمة والطبيبة وسيدة الأعمال، فإتاحة فرص التعليم للمرأة السعودية، بشتى مجالاتها التربوية والأكاديمية، والسعي إلى توطين القطاعات الصحية، وتأمين عيش الأرامل والمطلقات من خلال نظام (الضمان الاجتماعي) وتوظيف العاطلات من خلال نظام (جدارة)، إلى جانب تمكن المرأة من إقامة مشاريعها التنموية والمساهمة في خدمة المجتمع بكل فخر وأريحية، فوجود معلمة وطبيبة وسيدة أعمال، لهو خير دليل على السياسة الحكيمة التي أصبحت شامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، فأبعاد الاعتدال التي يسعى خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيقها من أجل الرفعة بالمرأة السعودية , تنبثق من منظور إسلامي أصيل، دعا إلى الاهتمام بشأن المرأة وإعطائها كامل حقوقها، بلا إفراط ولا تفريط، بخلاف المجتمعات الغربية التي تنادي بالحرية، وتنظر إلى المرأة نظرة شهوانية خالية من الأبعاد الخيرة، والغايات النبيلة، فحق للمرأة السعودية اليوم أن توجه لملكها العادل كلمة الشكر والوفاء، وللعالم أجمع ما وصلت إليه اليوم من عطاء فأبعاد الاعتدال مازالت تحمل بشائر الخير للمرأة السعودية الأصيلة، فنعم الرجل السعودي، ونعم المرأة السعودية، ونعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز. قرارات مباركة : من جانبها باركت الأخصائية بسمة قاضي صدور قرارات ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية، وأحقية المرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، ولها الحق كذلك في المشاركة في ترشيح المرشحين بضوابط الشرع الحنيف وان من يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات. وقالت: لقد نالت المرأة في عهد الملك عبدالله مميزات وحقوقا أسهمت في ارتقاء مكانة المرأة وزادت في خطتها التنموية (المرأة والتنمية) ما بين تصميم المملكة للمضي قدما لتنمية مهارات المرأة السعودية باعتبارها نصف المجتمع. لقد قطعت المرأة شوطا كبيرا في عهد الملك عبدالله وتخطت الكثير من العقبات، ولا نغفل عن قرار فتح عضوية مجلس الأندية الأدبية للمثقفات السعوديات، كما تم استحداث الكثير من المراكز النسائية التابعة لمختلف المرافق الحكومية والوزارية وتعيين العديد من النساء على المراتب الممتازة، كما عين في مجلس الشورى عدد من المستشارات وأعطيت الفرصة للعمل في مجالس الغرف التجارية لسيدات الاعمال، وفتح العديد من فرص العمل لها في مجالات مختلفة وشغلت حيزا في مجال التعليم والمجالات الصحية والأعمال الخاصة، وفتح مجال الابتعاث لها لتعود الى الوطن طبيبة ومخترعة حائزة على الجوائز. من جانبها قالت المبتعثة لمى الطويل: ان القرارات الاخيرة للمليك رد لكل من حاول التشكيك في المرأة السعودية وقلل من قدرتها، ودورها في المجتمع.