رفع محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ خالص عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال الدباغ: إن منسوبي الهيئة العامة للاستثمار ينعون ببالغ الحزن والآسى فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يثيبه ثواباً حسنا جزيلا نظير ما قدمه لوطنه ومليكه وللانسانية في داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن مآثره ستظل نبراساً يهتدى به في العطاء وبذل الخيرات. وأكد أن الوطن بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقد سياسيا محنكا وإداريا واقتصاديا بارعاً عمل على اقتناص كافة الفرص لتعزيز مكانة المملكة على المستوى الدولي واستطاع أن يضيف دوراً مهماً وفريداً لوزارة الدفاع والطيران إلى جانب دوره الكبير في تعزيز القدرات الدفاعية لوطننا الغالي عن طريق البعد الاقتصادي والاجتماعي من خلال توجيهه - رحمه الله - بضرورة الاستثمار في العنصر البشري الوطني عبر العقود المبرمة من وزارة الدفاع والطيران والتي كان يتابعها شخصيا. وأضاف محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن أنشطة الهيئة قد حظيت بمتابعة سموه ودعم الجهود المبذولة في مجال تحسين بيئة الاستثمار وكان لمنسوبي الهيئة وأعضاء مجلس إدارتها شرف اللقاء بسموه - رحمه الله - عدة مرات في مناسبات مختلفة ومنها زيارة سموه الكريمة لمشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" التي حرص سموه فيها على توجيه كل الدعم والتشجيع للعاملين في المشروع من خلال وصفه بأنه أحد المحركات الرئيسية لتنمية استثمارات القطاع الخاص إيمانا من سموه - رحمه الله - بأهمية دور القطاع الخاص بشقيه المحلي والأجنبي في دعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية المتوازنة لتشمل كافة مناطق المملكة. كما التقى سموه بمنسوبي الهيئة العامة للاستثمار مرات عدة وكان يحرص - رحمه الله - أن يلتقي مع مسئولي هيئة الاستثمار بعد كل انجاز يتحقق على تحسين بيئة الاستثمار كتحقيق المملكة مراكز متقدمة في تقارير التنافسية الدولية. ولفت محافظ الهيئة العامة للاستثمار النظر إلى أنه من المهم استذكار دور سمو ولي العهد الراحل في دعم وتنمية الاستثمار الأجنبي والمشترك من خلال برنامج التوازن الاقتصادي ودور المشروعات المنظوية تحت البرنامج في دعم ونقل وتطوير التقنية محلياً، مشيرا إلى أن كل رجالات الدولة من سياسيين واقتصاديين يدركون حجم اهتمام سموه - رحمه الله - بكل ما من شأنه تعزيز مكانة المملكة في المجتمع الدولي وما قدمه من جهود انعكست على الوضع الاقتصادي إضافة إلى جهوده من خلال مؤسساته ومشاريعه الخيرية الزاخرة بالعطاء والتي يصُعب حصرها سواء بالداخل والخارج.