فيما تستمر عملية «السوق الجديدة» في غرب العراق بمشاركة المئات من جنود الاحتلال ا،لأميركي اعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي امس عن خطة امنية للعاصمة بغداد من المقرر أن يشارك فيها نحو 40 الف جندي وشرطي. وجاء اعلان الدليمي خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد مع وزير الداخلية بيان باقر صولاغ. واطلق على الخطة اسم «عملية البرق» وتقضي بتقسيم منطقة الرصافة (شرق) الى سبعة قطاعات ومنطقة الكرخ (غرب) الى 15 قطاعاً ايضاً على اقامة 675 حاجزاً ثابتاً مع العديد من الحواجز الطيارة. وأوضح الوزير انه سيتم اقامة حزام امني حول العاصمة على ان يبدأ بتطبيق الخطة عملياً مطلع الأسبوع المقبل. وقال وزير الداخلية من جهته ان الهدف من العملية هو الانتقال من «الدفاع الى الهجوم». وأضاف ان نبأ اصابة المدعو ابو مصعب الزرقاوي «صحيح» وانه علم بالخبر «قبل أيام». ميدانياً قتل عشرة اشخاص بينهم ثلاثة سقطوا برصاص الجيش الامريكي في هجمات متفرقة وقعت امس في بغداد وضواحيها وفق المصادر الامنية العراقية. وقال باسم عباس عبدالله سائق الحافلة التي اصيبت بالرصاص الامريكي: «كنت اسير امام رتل امريكي ما استدعاني للتوقف على جانب الطريق للسماح لهم بالمرور». وأضاف: «فوجئت بوابل من الرصاص على سيارتي ادى الى مقتل ثلاثة من الركاب وجميعهم من الشبان الذين لا تتجاوز اعمارهم 20 عاماً». وأصيب اثنان من عناصر الشرطة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في كركوك فجر أمس. من جهة اخرى انفجر كلب مفخخ صباح امس مستهدفاً رتلاً عسكرياً للجيش العراقي عند مدخل بلدة داقوق التابعة لمحافظة كركوك دون إحداث أي إصابات أو أضرار. وانفجرت صباح امس عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش الامريكي في منطقة الطارمية شمال بغداد ما ادى الى اصابة سيارة هامفي. وفي حادث آخر قتل طفل عراقي اثر اشتباك مسلح بين القوات الأمريكية ومسلحين مجهولين في مدينة تلعفر شمال غرب الموصل. واغتيل أمس مسؤول كبير بوزارة الصناعة وأستاذ جامعي بجامعة المستنصرية. ونجحت سلامة الخفاجي عضو الجمعية الوطنية العراقية من محاولة اغتيال مساء الثلاثاء في طريق عودتها من مدينة النجف. الى ذلك نفت جماعة ابو مصعب الزرقاوي في بيان نشر امس على موقع على الانترنت يبث عادة بيانات هذه الجماعة، ان يكون تم تعيين «من يسمى بأبي حفص» نائباً للزرقاوي، كما ورد في نبأ سابق على موقع اسلامي آخر. [b](التفاصيل : شؤون دولية)[/b]