قتل 24 شخصاً من عناصر الأمن التركي أمس الأربعاء وأصيب 18 بجروح في سلسلة هجمات شنها مسلحون من حزب العمال الكردستاني في منطقة "حكاري" جنوب شرق البلاد. وذكرت وسائل إعلام تركية أن مسلحين من "الكردستاني" هاجموا في وقت واحد عدداً من المراكز التابعة للجيش والشرطة في بلدة "جوكورا" في إقليم "حكاري" ما أدى إلى مقتل 24 جندياً وشرطياً. وأدى الهجوم إلى إصابة 18 شخصاً بجروح. وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن عدد القتلى جراء الهجوم بلغ 24 قتيلا . الى ذلك ألغى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان زيارته المقررة إلى كازاخستان، بعد الهجوم كما ألغى وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو زيارته إلى صربيا فيما ألغى وزير المال محمد سيمسك زيارته إلى الولاياتالمتحدة. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن أردوغان ألغى زيارته التي كانت مقررة إلى كازاخستان للمشاركة باجتماع المجلس التعاوني للدول الناطقة باللغة التركية والذي يقام بين 20 و21 تشرين الأول/اكتوبر. وبدأ حالياً اجتماع مكافحة الإرهاب في أنقرة برئاسة أردوغان ومشاركة نائب رئيس ووزيريّ الداخلية والدفاع. كما ألغى أوغلو زيارته لصربيا تلبية لدعوة نظيره فوك جرميتش، وألغى سيمسك زيارته للولايات المتحدة حيث كان من المقرر أن يشارك في مؤتمر للمستثمرين. وتعهد الرئيس عبدالله غول بتنفيذ "انتقام عظيم" من الذين نفذوا الهجوم، وقال "أولئك الذين سببوا لنا هذا الألم، سيعانون بالمقدار عينه، وأولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم هزّ الدولة التركية بهذا الشكل سيرون أن انتقامنا لهذه الهجمات سيكون عظيماً".