في الذكرى الواحد والثمانين لتوحيد المملكة على يد موحدها وباني مجدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن تتوحد الكلمات لتصبح كلمة واحدة هي «حب الوطن» وتتوحد القلوب لتصبح «قلبا واحدا» هو الوطن.. في هذا اليوم الذي تميزه الوحدة في كل شيء، لا نرى إلا اللون «الأخضر» ولا نستنشق إلا تراب الوطن؛ بكل ما يحمل من عبق ومجد، ونقف جميعا صفا واحدا نردد كلمات الولاء والحب لبناة هذا المجد ورعاته منذ أسسه المؤسس الغالي، وحتى اعتلى اليوم مرفرفا في يد حامي المجد ووالدنا الحبيب الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. في هذا اليوم تولد القصائد والأناشيد وتزهو الصور واللوحات بأيدي مبدعيها اعترافا بالجميل وتأكيدا لحب نما وما زال ينمو ليثبت للعالم أن ما صنعه الأبطال وحماه الأبطال لا يموت أبدا بل هو عشق يتغلغل في الأعماق ليسطر في كل عام معنى أن تحب وطنك وتعشق أرضك وتجدد ولاءك.. تتجلى هذه المحبة وهذا الولاء في كل حرف ولون وضوء يبدعها فناناتنا وفنانونا؛ لتنطق بصوت واحد: «نحبك يا وطن وبداخلنا ليس لحبك ثمن».