عندما أخذ جميع الشعراء في كتابة قصائدهم في هذا الوطن العزيز، تجلت لنا صورة الحب الكبير التي تتراءى في قصائدهم والتي تنم عن مدى الانتماء الصادق لهذا الوطن الكبير الذي ننعم فيه بكل معاني الخير والألفة والوئام.. ومن هذا المنطلق يأتي هذا الولاء وهذا التآلف والتلاحم بين القيادة والشعب الذي ليس مستغرباً من أبنائه الأوفياء الذين أتت منهم شريحة واحدة هي شريحة الشعراء الذين يجسدون دائماً أسمى معاني الحب والولاء والانتماء في قصائدهم التي تنم عن ما تكنه أنفسهم من مشاعر صادقة وخالصة لهذا الوطن المعاطاء.. وطن العز والشموخ هاهو يتلألأ في يوم المجد. هو الوطن يتربع في قلوبنا شامخاً.. وهو حب من نوع آخر يتغلغل في داخلنا، فهو أنشودة الفخر وقصائد العز يرددها الشعراء في هذا المجتمع.. وتزداد البهجة في ذكرى اليوم الوطني عندما نرى هذه التظاهرة الرائعة وهي تعم أرجاء بلادنا الحبيبة ابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية على قلوب الكل الذين أظهروا الصورة الحقيقية لمعاني الحب والولاء لقيادتنا الحكيمة أدامها الله.. نحن في وطن الشموخ نمثل صورة التلاحم، وهو قصيدة العشق، تلك التي نقولها دائماً، وهو المجد الذي به نفتخر دائماً، وشعراء الوطن يتسابقون بقصائدهم، يستشعرون بها أمجاد البطولات وتلك صورة تتراءى بكل جماليات وطن الحب. أهزوجة المجدٍ والفخر والعزة، هي قصائدنا لك يا وطني وحديث الشعر لا ينقطع لك، وأنت أنشودة الحب فينا.. وستبقى شامخاً وعالياً، بحول الله وسيبقى مجدنا بتاريخه الرائع شاهداً على فعل البطل الموحد عبدالعزيز رحمه الله، وها هم الآن أبناؤه البررة يسيرون بخطى ثابتة لبنائه وعزته. فدمت لنا يا وطن الحب والشموخ وأعز الله حكومتنا الرشيدة. في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين . أخيراً: للوطن: الفرح غنا قصايدنا نشيد للوطن ذكرى وعزة واحترام غنت الفرحة قصايد يوم عيد كل يوم وكل شهر وكل عام