قال مدير جامعة تبوك د. عبدالعزيز بن سعود العنزي ان مشروعات المدينة الجامعية تجاوزت تكلفها ثلاثة مليارات ريال منها مشاريع تم الانتهاء منها كمشروع الموقع العام للمدينة الجامعية ومشاريع جار تنفيذها كمشروع كلية الطب وإسكان أعضاء هيئة التدريس في المرحلتين الأولى والثانية ، ومشروع كلية العلوم وكلية العلوم الطبية التطبيقية والمبنى الإداري والمسجد الجامعي ، وعن المشروعات الجديدة التي تمت ترسيتها مشروع محطة الكهرباء ومشروع إسكان الطلاب ، والمباني المساندة للمدينة الجامعية واتمام ومشروع الموقع العام والبنية التحتية حسب التوسع في المدينة الجامعية. وعن المستشفى الجامعي قال بأنه من المشروعات المهمة والتي ينتظرها أبناء المنطقة و أنه تم ترسيته بمبلغ أربعمائة مليون ريال ليبدأ العمل فيه ويكون بإذن الله إضافة صحية وواجهة تنموية للجامعة بشكل خاص ولمنطقة تبوك والمنطقة الشمالية الغربية بشكل عام، حيث سيقدم الخدمات الطبية والصحية على مستوى يتواكب مع التطلعات والاحتياجات ، كما أوضح أن الجامعة قد استلمت الأراضي المخصصة لفروعها في المحافظات والتي سيتم في المستقبل إنشاء مباني هذه الفروع عليها لتخدم محافظات المنطقة. الجامعة استلمت الأراضي المخصصة لفروعها في المحافظات وبين أن هناك مشاريع عاجلة ومؤقتة تمت تحت إشراف الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة وهي مشاريع في مباني الكليات والإدارة العليا والسنة التحضيرية والإدارات الخدمية المساندة وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين والدراسات العليا حيث بلغ إجمالي قيمة هذه المشاريع ثمانية وسبعون مليون وستمائة وواحد وخمسون ألفا وستمائة وسبعة وثلاثون ريالا ، مؤكداً على أن هذه القفزة النوعية التي تعيشها بلادنا على مستوى التعليم العالي ومنطقة تبوك إنما هي امتدادٌ لذلك العطاء المتدفق من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي عهده وسموّ النائب الثاني وكذلك الحرص الذي يوليه صاحب السموّ الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لجامعة تبوك ومشروعاتها ، في ظل متابعة واهتمام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وعن احتفالات الجامعة باليوم الوطني قال معاليه: اليوم الوطني مناسبة عزيزة على أبناء هذه البلاد الذين جسدوا منذ لحظة الاولى التوحيد الأولى أبهى مشاهد الولاء والوحدة والوفاء لوطنهم الذي ارتسمت معالمه في كل الآفاق وتحدث عنه القاصي والداني ، وكان في هذا العهد الزاهر برعاية وقيادة ربان النهضة المعاصرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله نموذجاً من البناء والإنجاز في مختلف المجالات بدءاً من تنمية الإنسان وانتهاءً بتنمية المكان بكافة أبعاده ومدخراته ، وأضاف : بإنها فرصة لتذكر الأمجاد والتأكيد على عطاء الوطن لنا ونجعل الأجيال تتذكره لتستلهم روح الوفاء والعطاء فيه وأن الحديث عن النهضة التعليمية منذ قيام هذه الدولة أعزها الله وحتى هذا اليوم تعكس مدى حرص من قاموا عليها على ترسيخ أركانها على منهج الشرع والسعي نحو الاهتمام بالمعرفة كرافدٍ أساس من روافد التنمية الشاملة ، وقال ان انتشار الجامعات في عهد خادم الحرمين الشريفين سواءً الحكومية أو الأهلية منها ، لهو خير دليلٍ على نيل التعليم العالي بشكل خاص النصيب الوافر من رعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة يحفظها الله مشيراً إلى تميز مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عالميا وتعدد المشروعات الجامعية وتواصل وبرامج الابتعاث وفتح مسارات المعرفية عبر كل الآفاق.