أثارت صور للمغني الامريكي مايكل جاكسون وهو ممد على سرير الموت داخل مستشفى وروايات عن معاناته النفسية الشجون في افتتاح محاكمة طبيبه الخاص بتهمة القتل الخطأ. وفي مستهل المرافعات بعد عامين من وفاة جاكسون بجرعة زائدة من عقار بروبوفول وعقاقير مسكنة اخرى أبلغ ممثل الادعاء ديفيد والجرين هيئة المحلفين ان ملك البوب الراحل "وضع بكل معنى الكلمة حياته بين يدي الدكتور كونراد موراي." وقال والجرين "هذه الثقة بالدكتور كونراد مواري التي كانت في غير محلها كلفت مايكل جاكسون حياته." لكن محاميي موراي جادلوا بأن جاكسون "جلب الموت لنفسه" عن طريق الافراط في تناول العقاقير الطبية التماسا للنوم، وقال محامي الدفاع إيد شيرنوف في مستهل المرافعات ان جاكسون "توفي سريعا جدا وبشكل فجائي حتى ان الوقت لم يسعفه لاغماض عينيه." وينفي موراي انه مذنب بالقتل الخطأ لجاكسون في 25 يونيو حزيران 2009 لكنه يعترف باعطاء نجم البوب الذي توفي عن 50 عاما جرعة من عقار بروبوفول المخدر القوي التأثير لمساعدته على النوم. ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل الى اربع سنوات في حال ادانته بالتهم الموجهة إليه، ومن المتوقع ان تستغرق المحاكمة من أربعة إلى ستة أسابيع. وذرف طبيب القلب (الذي كان يتقاضي 150 ألف دولار شهريا للاعتناء بجاكسون) الدموع اثناء افتتاح المرافعات يوم الثلاثاء عندما دافع عنه شيرنوف. وعثر على جثة جاكسون في الشقة التي كان يستأجرها في لوس انجليس قبل ثلاثة اسابيع فقط من انطلاق سلسلة مكونة من 50 حفلا غنائيا كان من المنتظر ان يعود بها الي الساحة الفنية. وقال شيرنوف للمحلفين ان موراي كان يحاول ان ينهي اعتماد نجم البوب على البروبوفول الذي كان يطلق عليه جاكسون "اللبن". ومن جانبه استهل والجرين القضية بعرض صورة على المحلفين لجسد جاكسون النحيف وهو ممد ميتا فوق سرير طبي في المستشفى. وعرض لاحقا تسجيلا لاخر عروض جاكسون وهي بروفة مؤثرة "لاغنية الارض" التقط في 24 يونيو 2009 . وحضر جو وكاثرين والد ووالدة جاكسون واختاه جانيت ولاتويا وأفراد اخرون من العائلة الى المحكمة يوم الثلاثاء بينما رفع عشرات المعجبين صور المغني الراحل خارج المحكمة وحملوا لافتات كتب عليها "العدالة لمايكل".