أنهى ممثلو الادعاء في قضية وفاة مايكل جاكسون مرافعتهم يوم أمس بعد حوالي اربعة اسابيع حاولوا خلالها اثبات ان طبيبه الخاص الدكتور كونراد موراي كان المسؤول عن وفاة نجم البوب. واخر شهود الاثبات الذين قدمهم ممثلو الادعاء في المحاكمة وعددهم 33 شاهدا هو الدكتور ستيفن شفير اخصائي التخدير الذي اختتم شهادته التي ادلى بها على مدى خمسة ايام بابلاغ المحلفين انه ما كان ينبغي لموراي ان يعطي جاكسون عقار بروبوفول المخدر لمساعدته على النوم. وقال شيفر “هناك سوابق قليلة جدا .. بل تكاد لا تكون هناك اي سابقة للتعرض لهذا المستوى من البروبوفول”. وكشف متخصصون ان جاكسون توفي نتيجة جرعة زائدة من عقار بروبوفول مقترنا مع مهدئات أخرى. واضاف شيفر ان تحليل وفاة جاكسون صعب الي حد ما لانها كانت غير مألوفة. وبعد انتهاء ممثلو الادعاء من مرافعتهم بدأ محامو موراي في استدعاء أول شهودهم في المحاكمة. واعترف موراي باعطاء جاكسون بروبوفول -وهو العقار الرئيسي الذي تسبب في وفاة نجم البوب- لكن محاميي الدفاع جادلوا بأن جاكسون تناول بنفسه جرعة زائدة قاتلة من العقار في غياب موراي. ومنذ بدأت المحاكمة قبل اربعة اسابيع تقريبا استمع المحلفون الى اطباء كثيرين انتقدوا طريقة علاج موراي لجاكسون يوم وفاته في 25 يوليو 2009 وعدم الاحتفاظ بسجلات في الاسابيع التي تولى فيها رعاية المغني الراحل. ويواجه موراي -الذي قال انه غير مذنب في جريمة القتل الخطأ غير العمد- عقوبة تصل الى السجن أربع سنوات اذا ادين في القضية. وقال محامو موراي انهم يتوقعون الانتهاء من مرافعتهم بحلول يوم الخميس.