رفع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على رعايته الكريمة للمؤتمر الرابع للمعلم الذي تقيمه كلية التربية بجامعة أم القرى في الثاني والعشرين من شهر شوال الحالي تحت عنوان ( أدوار ومسؤوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة )، مؤكدا أن هذه الرعاية تعتبر دليل واضح على ما يوليه وفقه الله من عناية واهتمام بالتعليم ورفع مستوى المعلم الذي يعد الركيزة الأساسية لمحور التعليم العام والعالي. واوضح د. بكري أن المؤتمر يهدف إلى دراسة مدى مساهمة برامج إعداد المعلمين في تنمية قيم المواطنة والاعتدال والتسامح وكذلك اقتراح معايير وآليات وبرامج للحد من ظاهرتي التطرف والانحراف في مراحل التعليم المختلفة وكذا تحديد التوجهات المستقبلية لبرامج إعداد المعلمين ومؤسسات التعليم العام والعالي في المملكة لتنسجم مع مخطط التنمية الشاملة الهادفة إلى تطوير الإنسان السعودي علاوة على تحديد المعايير والمواصفات الأساسية اللازمة للمعلم السعودي في مواجهة التحديات التربوية الحاضرة والمستقبلية. كما نوه مدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله من عناية واهتمام بالمسيرة التعليمية في بلادنا المباركة وحرصه أيده الله على توفير كافة السبل التي تمكن الطلاب والطالبات من النهل من شتى العلوم والمعارف وفق أعلى معدلات التجهيز والإمكانات يكونوا سواعد بناءة في تنمية وطنهم ورقيه وتطوره مشيدا في ذات الوقت بما يحظى به المعلم من رعاية ودعم كامل من قبل قيادتنا الرشيدة إدراكا منها بدوره الهام في تعليم أبناء الوطن وغرس القيم التربوية في نفوسهم المستمدة من منهجنا الإسلامي القويم . د. الحارثي: اعتماد 30 بحثاً وإقامة 7 ورش علمية و100 معلم ومعلمة يشاركون في المؤتمر واعتبر الأستاذ بكر بصفر أن المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي تنظمه كلية التربية بجامعة أم القرى أحد مسارات الدعم والاهتمام الذي يلقاه المعلم في هذه الدولة معربا عن سروره بما يشتمل عليه محاور المؤتمر وفعالياته المصاحبة التي سيكون لها بمشيئة الله تعالى شأن في توضيح أدوار ومسئوليات المعلم تجاه النشء سائلا الله العلي القدير أن يبارك جهود القائمين على المؤتمر وأن يحقق أهدافه المنشودة. ومن جهته تحدث عميد كلية التربية رئيس اللجنة التنظيمية والتحضيرية للمؤتمر الدكتور زايد بن عجير الحارثي عن الاستعدادات التي اتخذتها الكلية بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية على المؤتمر الدكتور بكري عساس مؤكدا أن جميع الخطوات التنفيذية قد استكملت ولله الحمد من قبل كافة اللجان المشكلة لهذا الغرض لإظهار المؤتمر بالصورة اللائقة به مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تحكيم البحوث التي تلقتها لجنة البحوث للمؤتمر برئاسة الدكتور محمود كسناوي حيث تم اعتماد 30 بحثا جاءت مطابقة للشروط ومتوافقة مع محاور المؤتمر من أصل 80 بحثا وورقة عمل تلقتها اللجنة لافتا الانتباه إلى أن شعار مؤتمر هذا العام « أدوار ومسئوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة » جاء متوافقاً مع السياسة الحكيمة التي تتبناها قيادتنا الرشيدة لإظهار الوسطية ويبرز الجهود المبذولة من الدولة الفتية في محاربة الفكر الضال كما يأتي مطابقا مع خطوات الجامعة التي تسير عليها نحو تعزيز دورها في إبراز القضايا والمسائل المتعلقة وخاصة فيما يتعلق بالارتقاء بمكانة وتطوير أداء المعلم والسعي إلى معالجة كافة القضايا والمسائل التي تخص المعلم بهدف توفير الأجواء المناسبة لأداء رسالته. وأضاف قائلا :إن المؤتمر سيتضمن إقامة 7 ورش علمية تدور حول محاور المؤتمر بمشاركة القيادات التربوية في المملكة ِإلى جانب 100 معلم ومعلمة بالإضافة إلى تنظيم ندوة مستديرة يشارك فيها بعض رموز التعليم القدامى والشاهدين على عصر التعليم ومكانته ورسالة المعلم من أجل الاستفادة من خبراتهم وشهاداتهم على مكانة المعلم الماضية وما يتطلع إلى أدواره الحالية لافتا الانتباه إلى أن الملتقى سيتزامن معه تنظيم اللقاء الثاني لعمداء كليات التربية بالجامعات السعودية بمشارك 40 عميدا وعميدة لمناقشة موضوع ( الشراكة بين كليات التربية والغرف التجارية في تحقيق مصالح المجتمع وأهداف ورسالة كليات التربية ) كما سيصاحب المؤتمر معرض للتربية الفنية من إنتاج أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمعلمين بما يخدم أهداف المؤتمر.