حاولت خادمة من جنسية "مغربية" تضليل رجال الأمن بإخفاء هويتها الحقيقية لترحيلها لبلادها معللة ارتكابها لهذا العمل لحماية كفيلها من المسألة القانونية أو تحميله أي أعباء مالية. وبدأت تفاصيل حكاية العاملة المغربية بعد عملها لدى كفيلها الفعلي في محافظة الطائف لمدة ستة أشهر تقريباً وبعد تعرض كفيلها الأصلي لظروف تستوجب منه إنهاء العمل لديه، عرض عليها العمل عند أحد أقاربه في مدينة الرياض وفور وصولها لمدينة الرياض عملت لدى قريب كفيلها لمدة شهرين لكنها قررت بعد ذلك السفر لبلادها فسلمت نفسها لمركز شؤون الخادمات في الرياض مخفية جميع معلوماتها الحقيقية بإعطاء اسم مخالف لاسمها الحقيقي ورفضت إعطاء أي معلومات عن عنوان كفيلها الأصلي. وبدأ المركز الأمني لشؤون الخدم التابع لشرطة منطقة الرياض في التحقيق مع الخادمة ومحاولة التوصل لمعلومات حقيقية تثبت هويتها خوفاً من أن تكون قد قامت بارتكاب أي قضية جنائية. وبعد التنسيق مع سفارة العاملة في الرياض تم أخذ (بصمتها) لتكشف عن هويتها الأصلية وعنوان كفيلها الأصلي ووقت دخولها للمملكة وبسؤالها عن سر إخفائها لتلك المعلومات اعترفت بأن هدفها هو حماية كفيلها الأصلي من أي مسألة قانونية أو تكلفة بأي أعباء مالية قد تترتب على تسفيرها مستقبلاً عن مغادرتها للبلاد.