ودّع الرياضيون واحداً من أبرز رموزهم الشيخ عبدالرحمن بن سعيد مؤسس نادي الهلال والشباب وقائد انطلاقة الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى، ودع الرياضيون شيخهم بعد معاناة طويلة مع المرض حتى جاء "الثلاثاء" السادس عشر من رمضان والذي اعلن فيه الطبيب المعالج ان بنض المؤسس توقف ولم يبق لنا سوى الدعاء له بالمغفرة وأن يسكن فسيح جناته، ولست بصدد سرد تفاصيل تاريخ عبدالرحمن بن سعيد فهو رمز وجريدة "الرياض" ممثلة برئيس تحريرها الأستاذ تركي السديري كانت الأكثر وفاء مع المؤسس الراحل، كانت طوال العشرين عاماً تقدم ادق التفاصيل عن حياته ومشواره واستعراض كل ماقدمه للرياضة والرياضيين عبر قلم الوفاء الصحفي (المثالي) الزميل فهد الدوس الذي كان وفياً مع الراحل حتى آخر لحظات عمره وسبق وأن قال لي "أبو مساعد" رحمه الله انه يعجز عن رفض أي طلب لزميلنا فهد الدوس بل أنه يثق في مهنيته وامانته ويمنحه كل مايريد من معلومة. رحل ابن سعيد بعد ان سخر حياته لخدمة وطنه كموظف لسنوات طويلة في امانة مجلس الوزراء ومن ثم تقاعد وتفرغ لخدمة وطنه عبر دعم المجال الرياضي بفكره ودعمه المستمر لنادي الهلال الذي بادله الوفاء بالاحترام والتقدير ومنحه حقه المشروع من الثناء عند تحقيق أي منجز. رحم الله شيخنا عبدالرحمن بن سعيد وكل العزاء لأهله وذويه ومحبيه وللوسط الرياضي كافة، والحمد لله رب العالمين. آخر الكلام ,, كفى بالموت واعظاً !