وقع وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الصناعية عبدالله بن أحمد زينل أول عقود تطوير المدينة الصناعية الثالثة بجدة بحضور مدير عام الهيئة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بتكلفة قدرها 277 مليون ريال ومساحة اجمالية تقدر بنحو 20 مليون متر مربع، حيث يشمل نطاق مشروع التطوير أعمال شبكة الطرق والأرصفة والخطوط الرئيسية لشبكة الإنارة والكهرباء وشبكة السيول، وتجهيز مسارات الخدمات، ومدة تنفيذ المشروع 24 شهرا. وبدأت «مدن» تطوير جدة 3 للطلب الكبير على الأراضي الصناعية في محافظة جدة، حيث تم تخصيص أراضي جدة 2 التي اكتمل تطوير جزء كبير منها وبدأت بعض المصانع بالإنشاء خلال فترة التطوير. وتقع المدينة الصناعية الثالثة بجدةجنوب مدينة جدة على طريق الليث وتبعد على 35 كم من مدينة جدة و3 كم عن المدينة الصناعية الثانية في جدة. وطرحت الهيئة مشاريع أخرى لاستكمال تطوير المدينة الصناعية، حيث طرحت تطوير محطة تحويل 380 كيلو فولت وطريق يربط المدينة مع طريق الليث مع كبري حر الحركة. كما يتوقع أن تطرح العام القادم مشاريع أخرى لاستكمال تطوير كامل البنية التحتية في المدينة الصناعية. وتتميز المدينة الصناعية الثالثة بجدة بتصميم حديث وفق أعلى المعايير العالمية وتم تخصيص مناطق مساندة بمساحات كبيرة لمشاريع سكنية وتجارية ولوجستية وستضم المدينة مناطق للصناعات البترولية والمعدنية والبلاستيكية والغذائية والسيارات ومواد البناء وغير ذلك من المشاريع. وقال الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: أعلنت الهيئة قبل أسبوع عن البدء في تطوير المدينة الصناعية الثالثة في الدمام بمساحة 48 مليون متر، كما أعلنت سابقاً عن البدء في تطوير المدن الصناعية بالزلفي وشقراء وتوسعة عسير وهذا الأسبوع نعلن عن تطوير جدة الثالثة ، وتم إعداد مخططاتها وتصاميمها المدن الصناعية في جدةوالدمام من خلال شركات عالمية كبرى متخصصة والآن نشهد بدء أعمال تطويرها. وأضاف: على المستثمرين اغتنام الفرصة والمبادرة بالتقدم للحصول على الأراضي الصناعية والخدمية والاستفادة مما تقدمه الدولة وفقها الله من حوافز وتسهيلات وأهم هذه الحوافز توفر الأراضي الصناعية في جميع مناطق المملكة وبتكلفة مدعومة.