سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة حصة بنت سلمان: كان أحب الأشياء إلى قلب والدتي الأميرة سلطانة كل ما يتعلق بحفظ القرآن وشرف خدمته خلال تكريمها الفائزات في مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء الاثنين الماضي الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة لمنافسات البنات في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مبنى وزارة التعليم العالي بالرياض . وقد بدأ الحفل بتلاوة آي من القرآن الكريم، وألقت سمو الأميرة حصة بنت سلمان كلمة قالت فيها: إن تأسيس جائزة الأمير سلمان – حفظه الله – لحفظة كتاب الله هي خطوة جادة لحفظ القرآن الكريم وتعليمه لما فيه صلاح الأمة ومشاركة المرأة لهذه الجائزة يأتي لتفعيل مساهمتها في المجتمع في مجالات عدة منها بناء الذات والعقيدة والإيمان، كما أنها بطبيعة الحال بنية أساسية تنعكس على دراسة العلوم المختلفة بعد ذلك من خلال فهم أحكامه وقوانينه وقبل أي شيء الاستظلال ببركته والاحتماء بحصنه الحصين . وأضافت سمو الأميرة حصة بنت سلمان قائلة: إن بين واقعنا الاجتماعي بعاداته وتقاليده والأوضاع الاقتصادية الحديثة التي لا يمكن أن نستثني مشاركة المرأة منها فإننا نجد أن القرآن الكريم قد أولى المرأة عناية خاصة في كثير من مراحل حياتها والتي ذكرت في سور عدة، بل أكثر من ذلك لنرى أن القرآن الكريم قد خصص سورة كاملة للحديث عن النساء سورة " النساء " لاشتمالها على كثير من المفاهيم والأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة. آل الشيخ: الاشتغال بالقرآن الكريم من أفضل العبادات وهو أساس الدين وشكرت سمو الأمير حصة بنت سلمان جميع القائمين على مدى ثلاثة عشر عاماً لتحقيق الرسالة السامية لتحفيظ كتاب الله في الجائزة . وتمنت سموها – في ختام خطابها - أن يكون لوالدتها صاحبة السمو الأميرة سلطانة السديري - رحمها الله - نصيب من دعوات الجميع ، فقد كان كل ما يتعلق بحفظ القرآن الكريم من أحب الأشياء إلى قلبها بلا منة، والتي كانت تصر على حضوري بدلاً عنها لمناسباته وتؤثرني على نفسها ببركة كتاب الله وشرف خدمته، سائلة الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همنا ويصبرنا على فراق من نحب، ويرحم الله والدتي ويتجاوز عنها وعن جميع موتى المسلمين. كما ألقيت كلمة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ألقتها بالنيابة عنه الأستاذة هدى السيف، وقال فيها : إنه ليوم أغر ونحن نحتفي ببناتنا المشاركات والفائزات اللاتي وفقهن الله عز وجل لحفظ كتاب الله الكريم. وأكد الشيخ صالح آل الشيخ الاشتغال بالقرآن الكريم من أفضل العبادات، فهو أساس الدين، وقد أودع الله فيه علم كل شيء وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب الفضل بعد الله تعالى في دعم هذه الجائزة على نفقته الخاصة كما شكر صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز على حضورها ومشاركتها واحتفائها بالفائزات. وقد استمعت سمو الأمير حصة والحاضرات إلى نماذج من تلاوات الطالبات المشاركات في المسابقة، بعد ذلك قامت سموها بتكريم الفائزات بالمسابقة وتسليمهن جوائز المسابقة، كما كرمت سموها الجهات المرشحة للمتسابقات. وفي نهاية الحفل، تم تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز من قبل أمانة المسابقة .