أشاد معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت امس بالموقف الحكيم والرسالة العميقة التي تضمنتها الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأشقاء في سوريا وطلب فيها من المسؤولين في سوريا وقف آلة الدمار واللجوء إلى الحكمة والتصالح مع شعبهم. وأكد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتيه امس أن الكويت تدعم هذا الموقف باعتبار أن الخيار الأمني خيار فاشل ويجب التخلي عنه فورا ووقف إراقة الدماء. كما أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي عن عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا في القريب العاجل للبحث في الأوضاع المستجدة في سوريا. الشيخ محمد الصباح :موقف حكيم ورسالة عميقة للأشقاء في سوريا من جانبه أشاد دولة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالموقف الحكيم الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في الكلمة التي وجهها الليلة قبل الماضية لأشقائه في سوريا. وقال في تصريح له امس إن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى وقف العنف وإراقة الدماء وإلى الإسراع في الإصلاحات المنشودة من شأنها النأي بسوريا عن المزيد من دورات العنف وتحقيق أماني الشعب السوري الشقيق. ميقاتي : دعوة خادم الحرمين ستنقذ سوريا من دورة العنف من جهته قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي وجهها للأشقاء في سوريا شكلت منعطفا في مسار الأحداث في سوريا. وأوضح الحريري في بيان له امس أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعبر عن رؤية حازمة لن تترك سوريا في مهب الريح. ورأى أن الكلمة أتت في لحظة مفصلية من هذه التطورات ليتوج الموقف العربي برؤية صادقة وحازمة أطلقت التحذير من مخاطر الاستمرار في أعمال العنف وإراقة الدماء والانجرار نحو الفوضى وأعلنت من موقع القيادة العربية المسؤولة والحكيمة أن المملكة العربية السعودية لن تترك سوريا وشعبها في مهب الريح. الحريري : رؤية حازمة لن تترك سوريا في مهب الريح وأضاف الحريري في بيانه : "من الطبيعي لكلمة خادم الحرمين الشريفين أن تتصدر المواقف العربية والإقليمية والدولية وأن تشكل منعطفا في مسار الأحداث التي تجري في سوريا وأن يقول لكل العالم إن لسوريا أشقاء لها عليهم حق الرعاية والتضامن والأخوة". كما رحب نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام بالمواقف العربية الداعمة لحقوق الشعب السوري. وقال خدام في حديث لإذاعة "العالم الآن" : "لا شك أن الكلمة التي وجهها الليلة الماضية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأشقائه في سوريا كانت بمثابة إطلاق شرارة التحرك العربي باتجاه دعم الشعب السوري وإنقاذه من الجرائم التي يتعرض لها". خدام : إطلاق شرارة التحرك العربي باتجاه دعم الشعب السوري كذلك نوه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي وجهها للأشقاء في سوريا وموقف المملكة العربية السعودية تجاه ما يحصل في سوريا، إضافة إلى تصريحات العديد من الجهات في العالم العربي لاسيما الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك خلال لقائه في لبنان امس الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، حيث بحث الجانبان التطورات السياسية في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.