ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست ان الجيش الاسرائيلي ينوي تزويد سفنه بمنظومة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية حيتز (السهم). وقالت الصحيفة أمس الأول ان بطاريات الصواريخ ستكون اكثر قدرة على الحركة اذا وضعت على سفن ويمكن ان تنجو بسهولة اكبر في حال تعرضها لهجمات. كما يمكن لهذه الصواريخ ان تكون اكثر عملانية بعيدا عن السواحل الاسرائيلية، حسب الصحيفة. وتابعت "جيروزاليم بوست" ان تجربة ناجحة لبطارية حيتز وضعت على متن سفينة، اثبتت جدوى المشروع. وقالت الصحيفة نفسها ان هيئة الاركان الاسرائيلية ارادت لهذه الغاية شراء سفينتين لخفر السواحل من الشركة الاميركية لوكهيد مارتن بقيمة 350 مليون يورو للوحدة. وحاليا ولاسباب مالية، تميل اسرائيل اكثر لشراء سفن تصممها الشركة الالمانية "بلوم بلوس فوس" وستنتجها الشركة البحرية الاسرائيلية الخاصة التي تتمركز في حيفا. وسيتخذ قرار في هذا الشأن في الاسابيع المقبلة. وتتألف منظومة حيتز من رادار يرصد الصواريخ البالستية التي تطلق على اسرائيل وينقل المعلومات الى مركز للمراقبة يقوم باطلاق صاروخ مضاد بعد تحليل مسار الصاروخ البالستي لاعتراضه. وقامت اسرائيل والولايات المتحدة بتجربة ناجحة لاعتراض صاروخ بالستي في المحيط الهادىء، يفترض انه يستهدف الاراضي الاسرائيلية. إلى ذلك، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة أمس شرق رفح جنوب قطاع غزة . وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه حي النهضة شرق رفح ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الفلسطينيين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.