اكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي عاد الى بلده بعد خضوعه لعلاج كيميائي في كوبا، انه شفي من "الخلايا الخبيثة" ومستعد لمواصلة عمله. وخضع الرئيس الفنزويلي البالغ من العمر 56 عاما لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني. واكد تشافيز الذي كان في استقباله في المطار اعضاء حكومته وكبار القادة العسكريين انه واثق من انه سيتعافى بسرعة. وقال لمحطة تلفزيونية عند خروجه من الطائرة "خضعت لفحوص وعلي ان اقول لكم ان الاطباء لم يجدوا اي خلايا خبيثة في اي منطقة من جسمي". الا انه اضاف ان هناك خطر انتكاسة "لذلك احتاج الى علاج كيميائي". واكد الرئيس الفنزويلي انه سعيد بالعودة الى بلده. وقال "سنتغلب على هذا المرض بعون الله والطب من اجل مواصلة تعبيد الطريق لوطن جديد". وقال تشافيز المعروف باسلوبه السياسي الحاد ان فنزويلا "لا يمكن ان تضر طريقها" او ان "تصبح مستعمرة"، بدون ان يضيف اي تفاصيل اخرى. وكان الرئيس الفنزويلي اعلن الجمعة انه انهى "بشكل مفرح" الحلقة الاولى من علاجه الكيميائي، مشيرا الى ان هذه الحلقة الاولى ستليها حلقات اخرى عديدة. وقال تشافيز في اتصال هاتفي بثه التلفزيون الفنزويلي الرسمي "انهيت الحلقة الاولى من العلاج الكيميائي الذي اخضع له منذ ايام. هذه الحلقة انتهت بشكل مفرح". وكان تشافيز توجه في 16 تموز/يوليو الى هافانا لمتابعة علاجه من مرض السرطان، ترافقه احدى بناته لمتابعة "المرحلة الثانية". وحصل تشافيز من البرلمان على اذن بالبقاء في الخارج للعلاج طالما لزم الامر. وجدد تشافيز الذي انتخب منذ 1998 رئيسا لثلاث ولايات متتالية، عزمه الترشح لانتخابات 2012، مؤكدا لمواطنيه انه يتجه الى "الفوز في 2012". وكان تشافيز اخضع لعملية جراحية الشهر الماضي في كوبا، كشف لاحقا انها كانت لاستئصال ورم سرطاني. وتخلى تشافيز عن سلطات محدودة لنائبه الياس خاوا لاسكات انتقادات حادة من معارضين. كما اصدر مرسوما يمنح وزير المالية خورخي خيورداني سلطات اضافية في الشؤون الاقتصادية.