تعرض المؤلف الموسيقي والمغني الأرجنتيني فاكوندو كابرال (74 عاما)، للقتل السبت في غواتيمالا حيث أحيا حفلين الاسبوع الماضي، وقال مدير أعماله ديفيد يانوس لصحافيين في موقع الجريمة "لا أعرف كيف حصل ذلك ولماذا، ففاكوندو معروف في العالم كله ولا أعتقد أن لأحد غاية في قتله". وكان المغني متوجها فجر السبت إلى مطار غواتيمالا للذهاب إلى نيكاراغوا، عندما أطلق رجال مجهولون النار على السيارة التي يستقلها، فأصيب فاكوندو كابرال برصاصات عدة وتوفي في مكان الحادث. وأعلن ديفيد يانوس "كنا متوجهين إلى المطار للذهاب إلى نيكاراغوا. هذا كل ما أعرفه. لا أعرف ما الذي حصل، ولكنه مريع"، وقد تلقت سيارة أخرى كان يستقلها مرافقو المغني 25 رصاصة تقريبا، لكن أحدا لم يصب بأذى بحسب ما ذكرت الشرطة. وأعلن رونالدو روبلس سكرتير قسم الاتصالات التابع للرئاسة، أن رئيس غواتيمالا ألفارو كولوم "صدم بهذا الاعتداء الجبان". واضاف "من المحزن أن هذا الرجل الذي غنى للحب والسلام والفرح قد قتل على يد أنذال في غواتيمالا"، ولد فاكوندو كابرال في 22 مايو 1937 في بلاتا (66 كيلومترا جنوب بوينوس آيرس) واشتهر بأغانيه ومؤلفاته الموسيقية. وتعتبر غواتيمالا التي تنتشر فيها عصابات من المجرمين وتجار المخدارت من البلدان التي تشهد أعلى نسبة عنف في أميركا اللاتينية وتسجل معدل 18 جريمة قتل يوميا.