دشن مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ، البرنامج التدريبي الخارجي في عامه الثالث على التوالي لصيف 1432ه ، والذي تنظمه عمادة تطوير المهارات لأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة ، وبهذه المناسبة صرح عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري ، بتوجيهات ومتابعة معالي مدير الجامعة ، تسعى عمادة تطوير المهارات دائماً إلى تأهيل وصقل مهارات أعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من أداء المهام الموكلة إليهم بكفاءة وفاعلية عالية ، ومهنية متميزة. وأضاف إن التدفق المعرفي والتقني الهائل الذي يشهده العصر الحاضر يتطلب أعضاء هيئة تدريس يتميزون بكفاءة عالية, وحرفية في الأداء المهني للتدريس الذي يمكنهم من تحقيق الأهداف والمخرجات التعليمية المرجوة , وتؤهلهم من جانب آخر لمسايرة التغيرات الحاصلة في سياسات واستراتيجيات التدريس والتعلم. وأوضح السديري أن البرامج المقدمة لهذا العام تشمل ، تحسين التعليم والتعلم ، والشهادة المهنية في التدريس ، وإدارة الجودة الأكاديمية ، وتقام في عدد من المراكز العالمية المتخصصة في التدريب ، في عدد من الجامعات العالمية في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا ، وبريطانيا ، يستفيد منها أكثر من 100 متدرب ومتدربة من أعضاء هيئة تدريس ، من كليات مختلفة بالجامعة . واختتم عميد تطوير المهارات تصريحه بتوجيه شكره وتقديره العميقين لمعالي مدير الجامعة ، ولسعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة ، على الدعم والاهتمام الذي يوليانه لبرامج التدريب والجودة ، والذي كان له الأثر البالغ ، في تطوير البرامج والخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، ورفع كفاءتهم في أداء مهامهم التدريسية. الجدير بالذكر أن عمادة تطوير المهارات نظمت خلال العامين الماضيين (16) برنامجاً تدريبياً خارجياً ، في أمريكا وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا ، استهدفت القيادات الأكاديمية وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ، وحضرها أكثر من (400) مشارك ومشاركة ، وتم تنفيذها في الجامعات العالمية ، وفق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.