شيّع مئات المصلين بعد ظهر أمس (الثلاثاء) جثمان الطفل أحمد الغامدي، الذي قتل على يد زوجة أبيه قبل أيام، ورغم حرارة الأجواء الصيفية سارت جموع المشيعين بعد صلاة الظهر في موكب طويل امتد من مسجد عبد الله بن عباس بالمنطقة المركزية بالطائف إلى المقبرة. وكان المئات من الحشود قد تدفقوا على مسجد عبد الله بن عباس بالطائف منذ وقت مبكر، وبعد الصلاة حملت الطفل القتيل أكتاف المشيعين إلى قبره بمقبرة المسجد، وفي مقدمتهم والد الطفل فهد الغامدي، وأقاربه، ووالدته الذي قدمت للصلاة عليه من منطقة بارق جنوبي السعودية، وتعالت أصوات البكاء وسط المشيعين، متذكرين القصة المأساوية التي حملت في حيثياتها قتل الطفل البريء على يد زوجة والده التي أدخلته دورة المياه ثم جردته من ملابسه وانهالت عليه ضربا، ثم ركلته وأسقطته أرضاً على البلاط.