شدد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان على أهمية الوقوف الميداني والمباشر والمتابعة الشاملة والمستمرة لكافة الاستعدادات والترتيبات التي تقوم بها الإدارات والأقسام في الإدارة العامة للعام الدراسي المقبل 1432- 1433ه مهيباً بجميع المسئولين بضرورة استكمال كافة متطلبات البداية الفعلية والحقيقية للطالب والطالبة خلال العام الدراسي القادم من دون أي تأخير أو تأجيل. وحضر الاجتماع في مقر الإدارة بمدينة بريدة بحضور مساعدي المدير العام للبنين والبنات، والمستشار التعليمي، ومدراء مكاتب التربية والتعليم، وكافة مدراء الإدارات المرتبطة، ورؤساء الأقسام، وبحث الإجراءات التنظيمية والإجرائية التي تم تطبيقها استعداداً للعام الدراسي القادم، وما أنجزته الإدارات والأقسام المعنية تجاه كافة المجالات المرتبطة بخلق البيئة التربوية الحاضنة للطالب والطالبة مع بدء أول يوم دراسي في العام المقبل. واستعرض الركيان الكثير من المنجزات والإحصائيات المبشرة والدالة على النجاح والتميز في عدد من مخرجات الإدارة العامة خلال العام الدراسي الماضي، مؤكداً على متابعة الجهود واستمرار التقديم والإنجاز في السنوات القادمة، في إشارة إلى طموح الإدارة الذي عبر عنه بأنه طموح لا حدود له، مطالباً الجميع بالإبداع والتميز. وأثنى الركيان في حديثه على الجميع في تحقيق التميز في انجاز العمل، مشيراً إلى أنه يتمنى أن تصل الإدارة وكافة جهاتها إلى برنامج حاسوبي متقدم، يستطيع المراجع أن يحصل على كافة ما يخص معاملته خلال دقائق. واستعرض المساعد للشئون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن الصمعاني استعدادات الإدارات والأقسام المرتبطة لبداية الدراسة للعام القادم، مؤكداً أن لجنة باسم "لجنة متابعة الاستعداد للعام الدراسي القادم والتركيز في أهمية توفر المعلمين والمقررات الدراسية والتجهيزات المدرسية جاهزية المباني المدرسية، وفق جدولة الأولويات من صيانة وترميم وتأهيل المدارس، وتكليف إدارة المستودعات بمضاعفة الجهود وتسليم الكتب وفقاً للآلية المتبعة. واستعرضت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف خلال اللقاء جميع الخطوات التي قدمتها إدارتها، متناولة الجهود من منظورها الشامل، الذي يحقق الكفاءة المهنية والمادية لكافة عناصر البيئة التربوية السليمة. في حين تحدث مساعد المدير العام للخدمات المساندة الأستاذ محمد بن سليمان الفريح عن بعض الإجراءات التنفيذية التي تم تطبيقها، سعياً للوصول إلى الانسيابية المنشودة في انجاز المعاملات، وتحقيق التطلعات الفنية والتقنية التي تواكب العصر، كتطبيق العمل في التعاملات الإلكترونية خلال الأيام القادمة لقطاع البنات، إضافة لكون مديري المدارس والمعلمين يستطيعون الاستعلام الإلكتروني عن مستحقاتهم وإجازاتهم وما يخص سجلاتهم الإدارية. وتناول الفريح عدداً من المنجزات الهندسية في المباني والمرافق التعليمية التي تم الانتهاء منها كتهيئة مبنى الإدارة الحالي، وإعادة صيانة المواقف والتخلص من بعض البنايات القديمة، وبدء العمل في الصالات الجديدة بجوار مركز المعرض الوطني الدائم، إضافة إلى تهيئة الملاعب المجمعة وإعادة تأهيلها.