تنظم جمعية إنسان لرعاية الأيتام مساء اليوم حفل (وفاء إنسان) في مركز الأمير سلمان الاجتماعي ، بهدف تكريم الجهات والأفراد الداعمين للمؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام الذي نظمته الجمعية مؤخرا برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية إنسان ، وكذلك حفل الزواج الجماعي الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي في مزرعة سموه في(العاذرية ). وعبر مدير عام الجمعية صالح اليوسف عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم رسالة الجمعية سواء من الأفراد الداعمين أو الجهات الإعلامية التي كان لها دور بارز في نجاح المؤتمر وكذلك حفل الزواج الجماعي،موضحاً أن الجمعية منذ انطلاقتها الأولى حظيت باهتمام كافة شرائح المجتمع والجهات الإعلامية التي كانت سباقة وفاعلة في إيصال رسالة إنسان لكافة أطياف المجتمع وتجاوزت بهذه الجمعية من المحلية إلى الإقليمية والعربية مما أرسى مفهوم الرعاية ورسم صورة مثالية للمجتمع المسلم المتعاضد واللحمة الوطنية التي يتمتع بها المجتمع السعودي انطلاقا من مبادئه الإسلامية الثابتة التي تحث على التكاتف والتعاون في أوجه الخير. شعار الجمعية وأبان اليوسف أن تنظيم هذا الحفل الذي سيحضره كل من أمين عام الجمعية الدكتور حمود البدر والدكتور عبدالرحمن السويلم، يأتي عرفانا من الجمعية بدور الأفراد والجهات التي ساهمت في دعم رسالة إنسان في المحفلين الهادفين ، حيث واكب المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام حملة إعلامية مكثفة حققت الطموحات وعززت علاقة المجتمع باليتيم وارتقت بمستوى الرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ،وعرضت أهم التوصيات والمخرجات والدراسات العلمية التي انبثقت عن المؤتمر، وتمحورت حول إثراء الساحة العلمية في مجال رعاية الأيتام، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة داخل المملكة العربية السعودية، والمساهمة في تنسيق الجهود وتطوير الخدمات المقدمة للأيتام ، وتقديم نماذج مثالية في برامج الرعاية الاجتماعية بأعلى معايير الجودة ، إضافة إلى دور وسائل الإعلام في تغطية حفل الزواج الجماعي الذي تكفل بنفقته الأمير عبدالعزيز بن فهد مساهمة من سموه في دعم العمل الخيري خاصة ما يتعلق بالأيتام وتجسيدا للتكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الحنيف في أبلغ صوره، وحقق رغبات وأمنيات العرسان إضافة لجهود العاملين في مزرعة (العاذرية) وموظفي إنسان والجهات التي كان لها علاقة بتنظيم الحفل .