يركز معرض جديد لولاية بافاريا الألمانية جنوب البلاد على الملك لودفيج الثاني غريب الأطوار الذي حكم الولاية في القرن التاسع عشر. ويحمل المعرض الذي يقام في قلعة «شلوس هرينشيمسي» على جزيرة في بحيرة شيمسي التي تبعد نحو 90 كلم جنوب شرق ميونخ، عنوان «الملك لودفيج الثاني» ويجسد المحطات المتعددة في حياة لودفيج. وفي اشارة إلى حب الملك المعروف للمسرح - حيث أعطى الملك دعما كبيرا لمؤلف الأوبرا ريتشارد فاجنر- فانه ينظر إلى المعرض على أنه عمل درامي من خمسة فصول.ومن بين ما يتضمنه المعرض: طفولته حيث حظي بتنشئة ملكية صارمة، وتورط الملك الشاب في حروب خارجية وبنائه للقلاع من بينها قلعة «نوي شفان شتاين» الأسطورية الشهيرة عالميا. ومن بين الامور الأخرى التي يتضمنها المعرض فجر التصنيع في بافاريا وأخيرا الظروف الغامضة لموت الملك غرقا قبل 125 عاما في 13 يونيو .ومن جهة أخرى تم افتتاح معرض جديد في برلين للتاريخ الثقافي لفكرة «التنقل» ابتداء من العربات التي تجرها الثيران في الماضي، وحتى السيارات التي تعمل بالكهرباء في الوقت الراهن. وذكر «متحف التكنولوجيا» في برلين ان هذه الأشياء المبتكرة، والاستثنائية تعرض في 11 موقعا لها صلة بالفكرة في محطة انهالت السابقة لقطارات البضائع. وتشمل المعروضات 30 طرازا من السيارات، بينها «مرسيدس نوربورج» انتاج عام 1929 إلى «كولاني جي تي» انتاج عام 1964.