الحقيل ل «الرياض»: عدالتنا ثابتة بالشريعة والتطوير فقط في المشروعات الإجرائية

خلال تدشينه البوابة الإلكترونية لديوان المظالم

قال رئيس ديوان المظالم الشيخ ابراهيم الحقيل ل"الرياض" إننا لا نريد أن نطور عدالتنا فعدالتنا شريعة ثابتة في ثبوت مصدرها الكتاب والسنة ولكن لأن العدالة أصبحت تقدم في مشروعات إجرائية متطورة، والهدف أن نختصر هذه الإجراءات.
جاء ذلك خلال تدشين رئيس ديوان المظالم صباح امس بمركز الملك فهد الثقافي المرحلة الثانية لبوابة الديوان الإلكترونية كما رعى الورشة الكبرى للخطة الإستراتيجية بحضور نائب رئيس الديوان الشيخ علي الحماد وعدد من أصحاب الفضيلة رؤساء الدوائر وقضاة الديوان ومديري الإدارات.
وأكد رئيس ديوان المظالم أن البوابة تتضمن حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تسهل على كافة المتقاضين والمستفيدين من الإفادة من خدمات الديوان، ومنها تمكين المدعي من تقديم طلب قيد الدعوى إلكترونياً عبر موقع الديوان، وعند إتمام تعبئة الطلب يتم تزويد العميل برقم للطلب ويقوم بإرفاقه بالمستندات الخاصة بالقضية خلال عشرة أيام لتقييد الدعوى ولتتم مطابقة الوثائق ومن ثم يستكمل إجراءات القضية عن طريق نظام المحكمة الإلكترونية، كما سيمكن من الإطلاع على ملف القضية إلكترونياً بالإضافة إلى توزيع القضايا على القضاة إلكترونياً وكذا إدارة جلسات الدوائر إلكترونياً وتقديم الطلبات المتعلقة بالقضية الكترونيا بالإضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى.
وأشار رئيس ديوان المظالم إلى مشروع التسجيل المرئي للجلسات والذي سيتم العمل به بالمحكمة الإدارية بالرياض خلال شهرين من الآن، وذلك تأكيداً لمبدأ الشفافية حيث سيتم تسجيل جميع مجريات الجلسات وحفظها لدى الديوان والرجوع إليها في وقت الحاجة. كما يعتبر هذا المشروع لبنة أساسية للترافع عن بعد والذي سيتم التهيئة لتطبيقه بعد تجهيز المحاكم الإدارية الموزعة على مناطق المملكة بقاعة مجهزة بتقنيات التواصل المرئي.
وبين رئيس ديوان المظالم خلال تدشينه لموقع البوابة الالكترونية لديوان المظالم وافتتاح الورشة الكبرى للتخطيط الاسراتيجي أن عدد المشاركين في الملتقى أكثر من مائة وثمانين من رؤساء الدوائر سواء الابتدائية او الاستئناف والقضاة ومديري الإدارات وهذا اللقاء يأتي للاطلاع على نتائج الخطة الإستراتيجية لديوان المظالم واشراك الجميع في هذه الاستراتيجية وهذا سينعكس في الخطة التي يهدف لها الديوان من سرعة الإنجاز وتقديم خدمة راقية.