اعتبر الرئيس الأميركي باراك اوباما ان إحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا يشكل تذكيراً بالمسؤولية المشتركة لتفادي قتل مدنيين أبرياء، كما يفعل المجتمع الدولي حالياً من أجل ليبيا. وأصدر البيت الأبيض بياناً في الذكرى ال17 للإبادة الجماعية في رواندا قال فيه أوباما انه "قبل 17 عاماً تابع العالم تكشف مجزرة تفوق حدود التصور، وبعد 100 يوم رهيب قتل أكثر من 800 ألف شخص من رجال ونساء وأطفال في واحدة من أكثر الأعمال وحشية في القرن العشرين". وإذ أكد "الدروس التي تعلمناها من هذا الفصل المأساوي في التاريخ"، اعتبر ان ما شهدته رواندا "يذكرنا بموجباتنا كبشر، وبمسؤوليتنا المشتركة للحؤول دون وقوع اعتداءات على المدنيين الأبرياء كما يفعل المجتمع الدولي اليوم في ليبيا". وختم قائلاً انه "فيما يتذكر الروانديون هذا اليوم المأساوي، عليهم أن يعلموا ان الولاياتالمتحدة ستكون شريكة لهم في السعي وراء مستقبل آمن ومسالم يستحقه أولادهم". يشار إلى ان المجزرة في رواندا وقعت في العام 1994 وتقدر الاممالمتحدة عدد القتلى يومها بأكثر من 800 ألف شخص. ويذكر ان قوات التحالف بقيادة الناتو تعمل حالياً على تطبيق قرار دولي يحمل الرقم 1973 وقد تم تبنيه لتفادي وقوع مجزرة وحماية المدنيين في ليبيا.