عرضت أمانة منطقة القصيم على المطورين العقاريين خطة النمو العمراني لبريدة حتى عام 1450ه، وقدم مدير إدارة التخطيط العمراني بأمانة القصيم المهندس فهد بن محمد الرشيدي عرضاً في ندوة عقدت بغرفة القصيم استجابةً لرغبة اللجنة العقارية والعقاريين بدأها المهندس الرشيدي بتعريف وشرح لمراحل التخطيط العمراني لبريدة وخطة النمو العمراني لعام 1450ه. وأكد الرشيدي انه روعي وضع بريدة الزراعي وما يميزها من كثافة مزارع النخيل مشيراً ان هذه الثروة حدت من النمو العمراني في بعض الجهات للمدينة وقال معرفا للنطاق العمراني بأنه سياسة لتوجيه وضبط التنمية العمرانية من خلال تعيين الحدود الملائمة لتوطين الأنشطة الحضرية واستيعاب النمو العمراني خلال فترة زمنية محددة وكذا توفير الخدمات والمرافق العامة لتحقيق أعلى قدر من الكفاءة الاقتصادية للموارد المتاحة للوصول للحجم الأمثل للمدن والقرى وفقا لتوجهات الاستراتيجية العمرانية الوطنية. م. فهد الرشيدي مشيراً انه تم اعتماد قواعد لتحديد النطاق العمراني لمدن المملكة حتى عام 1450ه وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم 157 في 11/5/1428ه مضيفاًً أن أهداف النطاق العمراني هو استغلال كافة الأراضي المنماة والبيضاء الصالحة للتنمية داخل الكتلة العمرانية، بالإضافة إلى الأراضي الواقعة على أطراف المدينة، لتأمين الاحتياجات المستقبلية للزيادات السكانية المتوقعة واستغلال مخططات التقسيم المعتمدة خارج الكتلة العمرانية، والاستفادة منها في استيعاب الزيادات السكانية المنتظرة بعد عام 1435ه والمحافظة على استمرارية الكتلة العمرانية ليتسنى ترشيد الإنفاق عند تمديد شبكات المرافق العامة، لأن تمديد الشبكات تأخذ صفة التتابع والاستمرارية لنمو الكتلة العمرانية، وقال المهندس الرشيدي في ندوته انه مع تبعثر العمران في صورة مخططات منتشرة بلا ضوابط ترتفع تكلفة إيصال شبكات البنية الأساسية. وأضاف إلى أنه من الأهداف إعطاء الأولوية في التنمية العمرانية للمناطق المغطاة بشبكات المرافق والخدمات وفقا لنتائج دراسات أولويات التنمية العمرانية التي أعدتها وزارة الشؤون البلدية والقروية مؤكدً انه من أهداف التخطيط العمراني المحافظة على الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة باعتبارها ظهيرا زراعيا، وتشكل مصدرا من مصادر الدخل الوطني وأيضا تقدير الطاقة الاستيعابية للأراضي الواقعة داخل الكتلة العمرانية وخارجها وتشمل الفراغات البينية والمخططات المعتمدة. وعن مطالبة المطورين العقاريين في بريدة باعتماد زيادة الأبراج السكنية والتجارية بالمدينة قال الرشيدي انه محل اهتمام أمانة القصيم لإيجاد نظام بناء لمدينة بريدة موضحاً أن كثافة النخيل كان محل الاهتمام حيث روعي بشكل جيد لأهمية الثروة الزراعية وخاصة النخيل ببريدة فيما طالب بعض الحضور بأن يتم تخفيف بعض الإجراءات التي تعيق عمل العقاريين لتخطيط الأراض البيضاء كما طالب البعض تجار العقار أن يكون إيصال الخدمات على من صرف صحي ومياه وكهرباء وهاتف على حساب الأمانة لكي يكون سعر المتر اقل من الأسعار الحالية وفي متناول المستهلك عكس الأسعار الحالية حيث إن تجار العقار يضيفون جميع التكاليف على حساب قيمة الأرض خلال البيع.