ثمن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان مظاهر الفرح والاحتفالات التي لاتزال تقام في محافظات منطقة جازان وتفاعل المواطنين فرحا بعودة خادم الحرمين الشريفين وابتهاجا بسلامته معتبرا سموه ان التلاحم ذلك يؤكد عمق التلاحم وصدق المحبة والولاء واللحمة الوطنية التي لن يؤثر عليها الدخلاء الذين يحاربوننا في اعز ما نملك في ديننا وشبابنا، مشيرا سموه في كلمته التي القاها مساء أمس الأول في صالة الاستقبالات بقصر سموه بمدينة جازان بحضور عدد من المسؤولين وجمع كبير من المشايخ والأهالي في لقاء أسبوعي يحرص سموه من خلاله على التقاء المسؤول بالمواطن ويناقش فيها كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن إلى أن ما صاحب عودة سيدي قائد هذه الأمة من قرارات كان فيها خير كبير لأبناء وبنات هذا الوطن لهو دليل واضح على ما تنعم به هذه البلاد من تقدم وتطور في شتى المجالات منوّها سموه بحجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، ومشيرا إلى أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة. وعبر سموه عن فخره واعتزازه بأبناء منطقة جازان وما يكنونه من صدق وإخلاص وولاء للقيادة الرشيدة وحرصهم الشديد على أمن الوطن والذي اتضح من خلال الجموع الكبيرة التي حضرت الى مقر الامارة وشاركت في احتفال المنطقة بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يدفعهم حبهم وولاؤهم لقادة هذا الوطن العظيم وقال سموه إن هذه البلاد المباركة أنعم الله عليها بالإسلام فكان ولا زال وسيظل دستورها القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وقال إننا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني نسعى للعمل لما فيه خير المواطن في مجالات الحياة كافة عبر منظومة من الخطط التنموية الطموحة والهائلة سواء منها ما تم تنفيذه أو الأخرى التي في طريقها للتنفيذ والتي ستقفز ببلادنا إلى مصاف دول العالم الأول ورفع سموه في ختام كلمته باسمه ونيابة عن كافة أهالي منطقة جازان أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بعودته سالماً معافى لأرض الوطن داعيا الله تعالى أن يوفقه وإخوانه وأعضاده لاستمرار مسيرة النماء والتنمية في البلاد ثم ألقى رئيس محاكم منطقة جازان الشيخ علي بن جده منقري كلمة أوضح خلالها مكانة المملكة كدولة جمعت أطراف المجد بوصفها أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وحرم الإسلام, مؤكدا وجوب حفظ أمنها وصون أرضها خاصة أنها تحت ولاية مسلمة تدين بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي أعناق شعبها بيعة صادقة لولي الأمر وقال إن المملكة أصبحت مضرب المثل في أمنها ووحدة صفها وانتظام شملها واجتماع كلمتها وتلاحم قيادتها وشعبها بفضل الله تعالى ثم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية وبفضل الجماعة التي تعد منعة وهي لب الصواب وشدد على أن اللحمة الوطنية بين قيادة الوطن وأبنائه لا يمكن اختراقها, مؤكدا أن المملكة أثبتت طوال تاريخها أنها بنيت على أسس متينة من العقيدة الإسلامية الراسخة ولا يمكن المزايدة على هويتها العربية والإسلامية والتزام قيادتها وشعبها بشرع الله قولا وعملا كما أكد أن رفض السعوديين الاستجابة لنداءات التظاهر هو في حد ذاته استفتاء شعبي جديد ظهرت نتائجه الكاسحة الدالة على رضا الشعب بولاة أمره ووحدته الوطنية والعلاقة الراقية بين الشعب وحكومة بلاده مبرزا تحذير علماء الأمة والولاة من مفارقة الجماعة واتباع أصحاب الفكر القبيح والتوجه المفضوح وهم دعاة الفتنة وأذناب الأعداء ورؤوس الشر الذين امتلأت قلوبهم حقدا على الإسلام وأهله وحسدا لبلاد التوحيد وأشار إلى الوعي الذي يتحلى به شعب المملكة الذي أثبت أنه واع بأهداف تلك الدعوات المغرضة والأفكار المدحورة وعلى إدراك تام لأهدافها الخطيرة وعواقبها السيئة وعلى علم بمن يقف وراءها من أصحاب العقائد الفاسدة الذين يريدون تنفيذ مخططاتهم الخبيثة ونواياهم الشريرة عبر تلك الدعوات المبحوحة. عقب ذلك ألقى مشايخ شمل وادي جازان والحكامية في فيفا وآل خيرات بصامطة وآل سعيد في الدائر بني مالك وآل حبس في الدائر والحرث والعبادل بالعارضة كلمات أكدوا خلالها رفض أبناء القبائل والمحافظات والمراكز والقرى بالمنطقة لكل محاولات إثارة الفتن وزعزعة أمن الوطن ومحاولات النيل من أرض الحرمين الشريفين من قبل دعاة الفرقة والفساد والتظاهر مجددين ولاءهم جميعاً لقيادة هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وشددوا في كلماتهم على الوعي الكبير الذي يمتاز به أفراد الشعب السعودي النبيل والوفي لكل الافتراءات المغرضة التي تحاك ضده وضد بلاد الحرمين الشريفين مؤكدين وقوفهم التام صفاً واحداً مع قيادتهم الرشيدة ضد دعاة الفتنة والضلال ليدرك العالم بأسره قوة التلاحم بين أبناء الوطن وقيادته وأبرزوا بفخر المنجزات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات وفي مناحي الحياة كافة للرقي بإنسان هذا الوطن, مؤكدين أن نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا المباركة هي واحدة من أعظم النعم التي ينعمون بها وأن كثيراً من البلدان تفتقده وتخلل الحفل أيضاً قصائد شعرية وطنية ومشاركات طلابية وتعابير وطنية صادقة تبين مدى التلاحم بين قيادة الوطن وشعبه. أحد الأطفال معبراً عن مشاعره بعودة الملك يعانق أمير منطقة جازان سمو أمير جازان يتحدث لأبناء جازان مديرو الإدارات الحكومية أعيان منطقة جازان