مدخل : يقول الأمير نواف بن فيصل في تصريح له بعد تعيينه رئيساً لرعاية الشباب: «المرحلة المقبلة تنتظر وقفة المخلصين»..!! تمهيد : أن يتسلم نواف بن فيصل قيادة دفة قطاع الشباب والرياضة في وطني الغالي فهذا شيء جيد كون الرجل عاصر المرحلة وكونه شاباً متحمساً يريد إضافة الجديد في أهم قطاعات الدولة وأكثرها (تعقيدا) لهذا عبر عن المرحلة المقبلة بقوله إنها «تحتاج إلى وقفة المخلصين «والمخلص في نظري هو من يضع أمام عينيه الصورة الحقيقية بعيداً عن لغة «كل شي زين ياطويل العمر» رغم أن عمله بالحقيقة يفترض ألا يخضع لأساليب التخدير هذه باعتبار أن الرياضة أرقام ونتائج لا يمكن أن يخفيها منافق.. وستكون مهمة الأمير نواف مهمة شاقة جداً لأن الشارع الرياضي سئم من المهاترات وسيول الفشل التي كانت تهدم أكثر مما فعلته سيول جدة..!! لهذا فالمرحلة الحالية والمقبلة لا تحتمل مزيداً من (المثاليات) والعزف على أوتار لا تطرب خاصة في ظل الوعي الكبير والجروح المتوالية التي أدمت الوطن داخلياً وخارجياً.. وبدافع وطني بحت وبعيداً عن لغة كل شي «زين يا طويل العمر» وانجازاتنا أحسن من غيرنا سأتحدث هذا اليوم وكلي أمل أن أضيف ما يمكن أن يدعم جهد هذا الرجل المنتظر ويعود بالخير على وطني ورياضته.. انطلاقة «الصقر الأولمبي» لا تبشر ب «صقر جارح» وقفة: قبل البدء في نقاش المرحلة المقبلة لابد أن نذكر "ببعض" بالمناصب التي تقلدها الأمير نواف بن فيصل منذ تعيينه نائباً لرئيس رعاية الشباب وهي كالتالي: - نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. - رئيس لجنة تطوير للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. - رئيس لجنة شؤون الاتحادات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. - نائب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب. - نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. - نائب رئيس مجلس إدارة معهد إعداد القادة. - رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد السعودي لكرة القدم 1 - 1 - 1422ه. - رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي لكرة القدم 1 - 1- 1422ه. - رئيس لجنة تطوير التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم 1- 1- 1422ه. - نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية 18 - 6 - 1420ه. - رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية 1420ه. - رئيس الاتحاد السعودي للفروسية 1 - 1 - 1422ه. - نائب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب 18 - 6 - 1420ه. - النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية 1422ه - 2001م. - عضو لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية من عام 2006م عضو اللجنة الأولمبية (ioc) من عام 2002م رئيس لجنة أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة العربية. - رشح لعضوية اللجنة الأوليمبية الدولية 1422ه - 2002م وتقلد العضوية خلال مراسم الحفل الخاص بالأعضاء الجدد الذي أقيم على هامش الاجتماع (115) للجنة الأوليمبية الدولية التي عقدت بجمهورية التشيك بمدينة (براغ) يوم الأربعاء 2 - 5 - 1424ه الموافق 2 - 7 - 2003م. - رئيس لجنة تخصيص الأندية الرياضية بالمملكة. • مع العلم بأني حذفت العضويات ورئاسة اللجان الاحتفالية أو التنظيمية باعتبارها وقتية.. تعدد المناصب وكثرة المهام تفقد أي شخص ميزة العطاء انجازات المرحلة بعيداً عن عدد المناصب التي تقلدها شخص واحد في نفس التوقيت وكيف له أن ينجز مع هذا الشتات في المهام والتنوع غير المتشابه سأقف عند بعض المهام وماتحقق خلال عقد من الزمن.. فمنذ عام 1420 ه لم نسمع عن أي بوادر للتخصيص وحال التحكيم من سيء إلى أسوأ والنتائج الأولمبية مبكية لدرجة الفشل والمنتخبات السعودية تحقق مؤشرات مخيبة للآمال وغياب تام للفرق السنية عن البطولات والمنافسات الحقيقية وتفشي التعصب الرياضي إلى أبعد ما يمكن تخيله والمتاجرة بالقنوات الفضائية برياضة الوطن وصل إلى حد لا يصدق حتى فقدنا هويتنا وتفوقت علينا دول أقل منا خبرة ودعم وحضور..!! ولن أحمل الأمير نواف بن فيصل فشل المرحلة ولا حتى الأمير سلطان بن فهد بقدر ما أحمل غياب المنهجية الثاقبة كالمحاسبة والتساهل والاعتماد على الحظ وأمجاد الماضي كنوع من الفكر الإداري الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.. لأن العمل المتكامل تتحدث عنه نتائجه ولا يمكن أن نعتبر العقد الماضي إلا عقد من الخيبات بل العودة إلى الوراء وأن قلت غير ذلك سأكون من فئة "كل شي زين ياطويل العمر"..!! أما إذا جاء صوت ليقول لماذا لم تتحدثوا حين حدثت الإخفاقات؟ فنقول الحمد لله أن الانترنت يحفظ كل ما يكتب وما أكثر "المخلصين" الذين كتبوا بحرقة وألم ولكن جف حبرهم وبقيت حرقتهم..!! دون أن يسمع لهم ولا إلى ما تحدثوا عنه..!! أما سبب كتابة مناصب الأمير نواف بن فيصل خلال العقد الماضي هو لتوضيح أن سموه قد أخذ الوقت الكافي وشهد المرحلة كلها وبالتأكيد تكونت لديه الرؤية الكاملة لصناعة التغيير الذي يجلب النجاح.. ومع هذا.. سنطوي صفحة الأمس إلا "للتذكير" إذا دعت الضرورة لنتحدث بهدف واحد وهو إعادة هيبة رياضة الوطن داخلياً وخارجياً .. الحاجة ملحة للاستعانة بالخبرات العالمية في التنظيم واللجان الحبل على الغارب شخصياً أرى أن أحد أهم أسباب تراجعنا المخيف عائد لغياب الحزم والقوة المبنية على لائحة واضحة حتى عاث الفساد في كل شيء والمثل يقول " من أمن العقوبة أساء الأدب " حتى تجرأ علينا كل من في نفسه شيء وأصبحت المحطات المغرضة تحشد أبناء "الوطن" للإساءة للوطن وأنديته ولاعبيه مما زاد من الضغينة والحقد بين أبناء الوطن وانعكس على كل جهد يبذل .. لم أعرف في حياتي أن الأندية أهم من المنتخب إلا في السعودية ..؟!! ولم أسمع أن أي إنسان يتمنى هزيمة منتخب وطنه إلا في السعودية..؟!! ولم أسمع أن حشدت القوى ضد نجوم وأندية في المنتديات والمحطات الفضائية وفي الملاعب حتى وهي في مشاركة وطنية إلا في السعودية ..؟!! ولم أسمع أن أحدا قاتل لإلغاء أي منجز للاعب أو نادي أو حتى للمنتخب لأن المنجز لا يخدم فريقه إلا هنا في السعودية ؟!! رياضتنا لم تعد رياضة راقية.. لم تعد تمثل قيمنا وتماسكنا وترابطنا.. لم تعكس حبنا لوطننا الغالي.. بل هي أرض خصبة للتفريق والسب والشتم والمؤامرات وكل هذا بسبب غياب العقاب الرادع الذي يحفظ لنا كرامتنا ويخرجنا من هذه الدوامة.. فما يحدث لا يجعل أكثر الرجال قدرة على الإدارة تحقيق النجاح لأن الأجواء غير الصحية تحبط وتفشل أي عمل مهما كان.. لهذا بدأت بهذه الخطوة وعلى قائد الشباب والرياضة أن يعي الحقيقة وأن يبدأ من هنا بإعداد لائحة عقاب وتعليمات واضحة و"قاسية" لكل ما يمكن تخيله حتى تعود الأمور إلى نصابها.. مع بذل جهد مضاد لتنوير الأجيال وتثقيفهم وجعلهم يتفهمون أن الرياضة ساحة للحب والتنافس الشريف وليست ساحة لتصفية الحسابات والفتنة والسب والشتم والأهم تذكيرهم بأن الوطن فوق كل هذه الرؤى المظلمة.. العدل أساس النجاح التمييز بين نادٍ ونادٍ ولاعب ولاعب آخر (ورئيس نادٍ ورئيس نادٍ آخر) ومجاملة هذا على حساب هذا واستثناء شخص أو نادي من قرار لأي اعتبار غير قانوني هو من يحدث الفجوة ويفقد الثقة في القائد مهما كان فكره.. ويحبط النظرة المتفائلة لمرحلة ناضجة.. فالعدل أساس النجاح ومتى ما شاع العدل ستقتل كل المخاوف وسيتقلص المخربون لأن ذريعتهم التي ترمي للاستثناءات ستنتهي إلى الأبد وسيأخذ كل ذي حق حقه.. بناء الأجيال الطريق إلى الأمجاد يبدأ من القاعدة فحين حققنا كأس العالم للناشئين صعدنا بعدها لأول مرة لكأس العالم وحققنا لأول مرة كأس الخليج وتنوعت انجازاتنا حتى أهملنا الناشئة وهدم البنيان.. وسبق أن ذكرت بمقال سابق بتجربة نادي الوحدة الذي اهتم بالجيل الصاعد وما أن برز اللاعبون حتى أصبحوا نجوم الوطن والآن هم أبرز النجوم في الأندية الأخرى التي تتسابق على اللاعب الجاهز على حساب البناء.. وغير الوحدة لم يفخر نادي واحد على الأقل من كبار الأندية بتخريج نجوم بارزة تسد خانات الفريق .. ونادرا ما تسمع أن النادي الفلاني أنهى صفقة لاعب لفريق الناشئين بل معظم الصفقات تتم على اللاعبين الكبار وهنا توجد مشكلة حيث أن اللاعب البارز في نادٍ متواضع أبرزته موهبته الفطرية بينما لم يحصل على تعليم جيد في أساسيات الكرة ليصبح لاعباً ناضجاً مكتملاً.. وتشكيل فريق عمل في اتحاد القدم لمتابعة هذا الشأن في الأندية قد يسهم في تحريك هذا الجانب ودعم الأندية لإنشاء الأكاديميات (وابتعاث الموهوبين) للدول المتقدمة كما يبتعث الطلاب.. وحتى لا يأتي من يقول المال الذي يدفع عليهم أولى به غيرهم يجب أن يتم هذا الشأن من خلال الشراكة مع المستثمرين لأن هذا هو الطريق الوحيد لوضع اللبنة الأولى في الرياضة.. منتخبات المناطق المملكة بفضل من الله قارة وتركز الأندية الكبيرة في المدن الكبرى أفقد الفرصة على الموهوبين في المناطق البعيدة من البروز حتى تاهوا بين الأندية الصغيرة التي لا يمكن أن تحقق لهم أحلامهم وكم من نجم خرافي أفل إلى الأبد في أندية الظل وبالتالي الخاسر الأكبر رياضة الوطن والمنتخبات السعودية.. وعليه أقترح لإقامة بطولة لمنتخبات المناطق بشرط عدم مشاركة لاعبي الأندية المعروفة في المناطق الكبرى على أن تقام مرة في العام ومن الممكن أن تكون ثلاث بطولات لكافة الفئات السنية بمشاركة 13 منطقة هي عدد مناطق المملكة تحت أشراف مكاتب رعاية الشباب على أن تنظم كل عام في منطقة بتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين بشرط أن تحظى برعاية إعلامية ومتابعة من لجنة المنتخبات ونقل مبارياتها حتى يتابع الجميع هؤلاء النجوم وبالتالي الاستفادة منهم.. رياضة المدارس والأحياء زمان.. كانت مباريات المدارس تحظى بمتابعة وتنافس كبير ومن خلال هذه المباريات تخرجت أجيال عظيمة ارتقت برياضة المملكة.. ومثلها كانت ملاعب الأحياء تقوم بتفريخ الموهوبين وكل نجومنا السابقين نبتوا في ملاعب الحواري.. أما اليوم فقد غابت المنافسة في المدارس وغير أننا خسرنا تهيئة نجوم رياضيين أيضاً خسرنا أبناءنا فقد تفشت السمنة وأصبح الجيل القادم جيل هزيل صحياً.. بالمقابل غابت المساحات الواسعة التي تقام فيها ملاعب الحواري بسبب الزحف العمراني وانتشار الملاعب المؤجرة لا يخدم الجيل الصغير غير القادر على دفع مصروفه المدرسي فما بالك استئجار ملاعب.. لذا يجب على رعاية الشباب التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإقامة بطولات للمدارس بكافة الألعاب ومع التعليم العالي لإقامة بطولات جامعية والتنسيق مع أمانات المناطق لإلزامهم بتخصيص أراضٍ وتجهيزها ملاعب داخل الأحياء يكون الدخول إليها مجانياً ومن الممكن أن توكل مهمة لرعاية الشباب لتنفيذ برامج للأحياء وإقامة بطولات الحواري.. طبعا كل هذا الكلام يأتي لغياب الأكاديميات التي لو وجدت لربما أغنتنا عن جهد كبير ومع هذا فإن البطولات المدرسية والجامعية وملاعب الأحياء تعد الكنز الأول الذي أهملناه كثيراً.. الحرس القديم والشباب أفخر أنا كسعودي بشبابنا المتقد بالذكاء والجهد والانجازات.. وبنظرة على الشركات الكبرى والبنوك وبعض المواقع الهامة في المصالح الحكومية بوجود شباب سعودي خلف كل انجازاتها لما يملكه من فكر وحب لعمله وحبه لوطنه وقيادته.. ومع ذلك يغيب الشباب عن معقلهم وملعبهم الكبير هو رعاية الشباب.. ومع احترامي وامتناني لكل من يعمل الآن في رعاية الشباب ومع إيماني بأن فيهم من يملك من الفكر والذكاء إلا أنني آمل أن يتم ضخ دماء جديدة في أركان رعاية الشباب.. شباب اليوم على اطلاع كامل بتفاصيل الرياضة في العالم ومتابعين بدرجة كبيرة ومنهم من يحمل من الخبرات الخارجية في الإدارة والتنظيم الرياضي فكم أتمنى أن يتم الاستعانة بهم في قادم الأيام إما متعاونين والأفضل موظفين فأفضل من يقود الشباب هم الشباب أنفسهم.. فهم أكثر حب للنجاح وتحقيق الذات ممن جعلوا العمل في رعاية الشباب وظيفة وراتب فقط..!! سلطان الرياضة بيض الله وجهك.. كلمة نقولها للأمير سلطان بن فهد.. هذا الرجل النقي.. المليء بالبياض والمحبة.. قدم الكثير لنا ومعه تذوقنا جماليات النجاح والإخفاقات الأخيرة لا تمحو تاريخه الجميل حتى وان حرص البعض على مسح انجازاته.. أسأل الله له التوفيق أينما ذهب.. نقاط مضيئة • انطلاقة الصقر الأولمبي التي تستهدف أولمبياد لندن 2012 لا تبشر بصقر جارح بل عصفور بريء.. خاصة في ألعاب القوى وأظن أنه قد آن الأوان لتغيير قيادة هذه الألعاب التي لم تحقق ما يشفع لها بالبقاء..!! • تعدد المناصب وكثرة المهام تفقد أي شخص مهما كانت إمكانياته ميزة العطاء وبما أن كرة القدم هي الأهم في المنظومة الرياضية يكفي الأمير نواف رئاسة اتحاد القدم وترك البقية لمن يرى أنه يستحق الثقة.. • إلغاء فكرة مدرب الطوارئ من قاموس الاتحاد لأننا نستحق أن ندخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأننا الاتحاد الأكثر تغييراً للمدربين أثناء البطولات ..!! • الاستعانة بالخبرات العالمية كما فعلت قطر لتطوير الرياضة بعيداً عن ألوان الأندية واللجان التي تفصل البرامج والقرارات والخطط على مقاس أنديتها .. • استغلال أيام الفيفا لإقامة مباريات قوية مع منتخبات خبيرة والتركيز على جيل 2014 من الآن حتى يتحقق الحلم .. • وضع خطة طويلة الأجل حتى 50 عاماً مقبلاً توضع بها أهداف يقصد تحقيقها وقد يكون منها تحقيق المراكز الثلاثة الأولى في كأس العالم .. • التنسيق مع وزارة الإعلام لوضع ضوابط للنشر والتصاريح والمقالات والمشاجرات المؤسفة في المحطات الفضائية والتصدي لكل من يعبث بالوطن وأبنائه والاستخفاف بهم.. • دعم الاستثمار الرياضي من خلال الاستعانة بالخبراء والاستثمار بالرياضة السعودية لا يحوي في قاموسه الخسارة نظراً للجماهيرية الكبيرة والمتابعة.. • التدخل في تنظيم عقود اللاعبين وتوزيعها على سنوات العقد ومحاربة الغلاء والمغالاة في العقود.. • تنظيم الاحتراف وإجبار الأندية على التدريبات الصباحية وتنفيذ حصص تثقيفية وبرامج ترتقي باللاعبين.. • فرض النظام ثم النظام ثم النظام الصارم والذي كان يميزنا وكان لا يميز بين أحد وقبل أيام أوقف الاتحاد الأردني أفضل لاعب في تاريخه لمدة عام وهو عامر شفيع دون أية استثناءات لتعديه على الحكم ورغم شفاعة الأمير علي بن الحسين فقد تم تثبيت القرار.. وهذا هو سر تقدم منتخب الأردن وتحقيقه نتائج مشرفة في كأس آسيا الأخيرة وهو نفس السر الذي جعلنا الحلقة الأضعف في نفس البطولة ..!! • الغرامات المالية لا تحقق الأهداف فالأندية التي تدفع عشرات الملايين لا يضيرها إن دفعت الآلاف بشرط أن تقفز على النظام..!! • الاستعانة بالتحكيم الأجنبي شيء مهم أن يبقى حتى يتم تطوير قدرات الحكم السعودي وتثقيفه وفصل انتماءاته عن أدائه والأهم توفير الحماية اللازمة له من رؤساء الأندية والإعلام الرياضي فالثقة مفقودة فيه بالكامل وتحتاج إلى أساسيات وجهد جبار لعودتها.. • إنشاء مقرات للأندية التي ليس لها مقرات وهذه من أهم المشاريع التنموية وبقياس عدد الأندية على عدد المقرات والمدن الرياضية فالنسبة مخجلة جداً وهذا يؤكد ضعف البنية التحتية في قطاع الرياضة والشباب.. • وأخيراً.. قال الأمير نواف في أول تصريح (متعجل) نفاوض الآن عدد من المدربين لقيادة المنتخب مع أن المنتخب لن يشارك قبل عام وتعيينه رئيساً لم يتجاوز يوم واحد.. والمهم في الأمر أن علة المنتخب ليست في المدرب بل لكل الأسباب السالفة الذكر فالإصلاح الكامل لكل أسباب الإخفاق يساعد أي مدرب مهما كانت إمكانياته على النجاح.. ضوء أخير أعتذر عن الإطالة في الموضوع ولكن الحديث عن مستقبل كامل كان يحتاج إلى أكثر من ذلك وختاما نقول نختلف في كل شيء ونتفق على "حب الوطن"..