إن مشاعر الفرح في عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى ارض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاجية تكللت بنجاح ولله الحمد، اقول لهي دلالة واضحة على اننا متفقون بحب ملك الانسانية، فعندما نتحدث عنه حفظه الله ورعاه، فإننا نتحدث عن شخصية قيادة فذة، شخصية نادرة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، فرضت احترامها على العالم اجمع، انه صاحب القلب الكبير، والهمة العالية، والرأي السديد في اصعب المواقف، انه صاحب الايادي البيضاء، شمل بكرمه وعفويته القاصي والداني. الكلمات تعجز عن وصف مشاعرنا بعودة حبيب الشعب، فالمشاعر التي تغمرنا يعجز القلم عن كتابتها فبعد انتظار طويل ها هو يحتضن الشعب الذي أحبه وبادله الوفاء والولاء. أبا متعب حمدا لله على السلامة وعودا حميدا وأسأل الله عز وجل أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية وان يمد بعمرك على طاعته وتكمل المسيرة مسيرة العطاء والبناء وختاما، أبا متعب لقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل إسعاد ورفاهية شعبك والعيش بأمن وأمان، فليس غريبا أن يبادلوك الحب والولاء والوفاء. * مدير عام الزراعة بمحافظة الزلفي