ياخادم الحرمين الشريفين نحمد الله على سلامتك ونرجو لك دوام الصحة والعافية وطول العمر. لقد غادرتنا وقلوبنا معك وكنا نتابع أخبارك و نتضرع لله بأن يردك لنا سالما معافى لتعم الفرحة والسرور لهذا البلد الآمن و تطمئن قلوب المواطنين وشعبك الذي يكن لك كل الحب والتقدير والعرفان . فأنت الملك والرمز والوالد الحنون , فلك الحمد والشكر ياالله على شفاء والدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين ليبقى لنا ويكمل المسيرة المباركة ويستمر عهده الميمون بالنماء والتقدم والازدهار لهذا الوطن ومواطنيه. لقد عدت وعادت الفرحة للجميع و أجمع شعبك على حبك فالجميع يقدر ويثمن ما قدمت لهذا الوطن ولشعبه من تقدم ورقي وازدهار في عهدك الميمون , ويشكر لك كل الجهود المباركة التي تقوم بها لاعلاء الحق و خدمة الاسلام والمسلمين في انحاء العالم, فأياديك بيضاء على المستوى الداخلي والخارجي ونعلم العلم اليقين أنك محب لشعبك ووطنك وبذلت مافي وسعك لأننا على ثقة تامة بأنك لن تألو جهدا لتحقيق ذلك . لقد وعدت ووفيت و رأينا ذلك في المشاريع الجبارة التي اُنجِزت في عهدكم الميمون على كل الأصعدة, ونطمع بالمزيد لهذا الوطن وهذا الشعب الوفي لأنه يستحق ذلك. إن العالم العربي يمر في هذه الأيام بظروف صعبة ,والأعداء لهذا الوطن يتحينون الفرص ويعملون على زعزعة استقرار وأمن هذا الوطن, ولكن الله معنا وناصرنا بإذنه مادامت القيادة والشعب يداً واحدة ضد من تسول له نفسه بأن يؤثر على وحدة هذا الوطن الغالي واستقراره. نرجو من الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يخذلهم و أن يديم علينا وعلى هذا الوطن الغالي الأمن والاستقرار في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره و أمده بالصحة والعافية ليبقى قائداً و أباً للجميع مدافعاً صلباً لتحقيق أمنيات شعبه و تطلعاته. فالجميع على ثقة بإذن الله من ذلك ومتفائلين خيراً, ويجب على الجميع حاكماً ومحكوماً أن يكونوا يداً واحدة في السراء والضراء , ونحافظ على مكتسباتنا ووحدتنا وأن نعمل بجد واجتهاد وإخلاص لنجنب أنفسنا ووطننا الغالي كل الشرور والفرقة والتناحر والفتن لا قدر الله. ياخادم الحرمينالشريفين لك منا الطاعة والوفاء لتحقيق ماتصبو له لخدمة الدين والوطن والمواطن,فسر على بركة الله ونحن معك على مايرضي الله ، ويحقق لهذا الوطن والمواطن الرقي والتقدم. دُمت ذخراً لدينك ووطنك ومواطنيك, و أدام الله عليك الصحة والعافية, و أطال في عمرك, و أمدك بعون من عنده وعوداً حميداً. نشكر الله على ذلك, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.