لسنا وحدنا يا خادم الحرمين من فرح لرؤيتكم واستبشر بعودتكم الميمونة فالمسلمون والعرب بل والأصدقاء في كل بقاع الدنيا قد فرحوا واستبشروا بذلك وسجدوا للمولى عز وجل شاكرين بأن من عليكم سبحانه وتعالى بالشفاء.. كيف لا يفعلون ذلك وقد شهدوا منكم - حفظكم الله - العديد من وقفات الوفاء والإخلاص معهم في أصعب وأقسى الظروف فكنتم نعم المنقذ لهم بعد الله . خادم الحرمين ملك العطاء والسخاء بل ملك الإنسانية جمعاء أنتم يا سيدي العظيم من ملكتم قلوب وأفئدة شعبكم في زمن انتشرت فيه الفتن فتداعت بعض الشعوب على حكامها إلا أن شعبكم ازدادا اندفاعا إليكم بالحب والوفاء وبأجزل الدعاء بأن يحفظكم المولى حاكما لنا وقائدا لمسيرتنا كيف لا نبادلكم رعاكم الله المحبة والوفاء وأنتم من أثبتم للعالم بأسره ومن على فراش المرض مدى محبتكم ووفائكم لشعبكم أثناء فاجعة السيول الأخيرة على محافظة جدة وهذه وقفة وفاء بسيطة من عدة وقفات عظيمة قدمتموها حفظكم الله لوطنكم وشعبكم النبيل. أدامكم الله يا خادم الحرمين والدا ومليكا وأدام عليكم لباس الصحة والعافية وحفظكم المولى سبحانه وتعالى من كل مكروه. * محافظ رياض الخبراء