ينظم كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإعاقة السمعية وزراعة السماعات في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض غداً ندوة بعنوان "زراعة القوقعة الثنائية "وتأتي هذه الندوة التي تعتبرالأولى من نوعها في المنطقة لخدمة المجتمع في شتى العلوم الطبية، كما تعكس حرص القائمين على البرنامج في تقديم أفضل الخدمات للمرضى من خلال هذا البرنامج الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط في زراعة القوقعة وضمن أكبر خمسة برامج عالمية في ذات المجال. صرح بذلك رئيس الندوة الدكتور إبراهيم بن محمد شامي استشاري الأنف والأذن والحنجرة وطبيب زمالة جامعة الملك سعود لطب وجراحة الأذن وأعصابها. من جهته نوه الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر المشرف على كرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية إلى الدور الكبير الذي يقوم به الكرسي في أبحاث الإعاقة السمعية ومسبباتها وطرق علاجها ومناقشة المستجدات في زراعة القوقعة الثنائية ومدى الاستفادة الكاملة من ذلك ولفت الدكتور حجر إلى قرار إدارة المستشفيات الجامعية في جامعة الملك سعود بمضاعفة أجهزة زراعة القوقعة الإلكترونية الذي تم إقراره منتصف العام الماضي لتصل إلى مائتي قوقعة وبهذا يصبح برنامج زراعة القوقعة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في الرياض من ضمن أكبر عشرة برامج عالمية في هذا المجال. وسوف تناقش الندوة التي يحاضر فيها أستاذ الكرسي البرفسور الكندي منوهر بانس والدكتور استيف ايكين من كندا ونخبة من الخبرات الوطنية جميع ما توصل اليه العلم الحديث في زراعة القوقعة الثنائية.