شددت الحكومة الألمانية على ضرورة حدوث بداية سياسية سريعة في مصر مشيرة إلى أن التغيير لا يجب أن يتأخر. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله امس في برلين إن إعلان الرئيس المصري حسني مبارك عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة خلال انتخابات الرئاسة المقرر لها أيلول/سبتمبر المقبل ، يفتح الطريق أمام بداية سياسية جديدة. وأوضح الوزير الألماني أن رغبة الشعب المصري في الحرية خرجت للشوارع في القاهرة والمدن المصرية الأخرى وقال إن هذا الأمر يحظى بتأييد كامل من الحكومة الألمانية. ولكن فيسترفيله لم يكشف عن موقف بلاده وما إذا كانت ترى أنه من الأفضل أن يتنحى مبارك الآن وقال:»الشخصية التي تلعب دورا بعينه في هذا التحول الديمقراطي هي مسألة يجب أن يقررها قادة الرأي في مصر من خلال الحوار».