قبل عام كامل مضى وبالتحديد في يوم الاثنين 10/2/ 1431ه فجعنا بوفاة والد الرس الشيخ ( صالح بن مطلق الحناكي ) رحمة الله عليه بعد معاناته مع المرض أكثر من سبعة أشهر متصلة. فجعت القلوب وانهمرت الدموع على رحيل والدنا ولكنه رحل ولم يرحل والد الرس والد الأرامل والأيتام. فبرحيله رحل عظيم من عظماء الوطن عظيم بلطفه عظيم بحنانه عظيم بتعامله عظيم بمواقفه ونخوته وكرمه. وسيبقى مكان (أبو مطلق) بقلوبنا باقياً إلى أن نلحق به.. رحل أبو مطلق ولم يرحل. رحل وأورث للرس أبناءه الذين نهجوا منهجه رحمه الله بكل صفاة الرجولة والنخوة والشهامة والتواضع والكرم فإلى جنة الخلد بإذن الله يا ( أبا مطلق).. سبعة شهور صار الفكر منحاس بين الرجاء والخوف نساهر الليل واليوم من أبو مطلق طوينا الياس بعاشر صفر مال علينا الدهر ميل يوم الاثنين شاله عنا قطاع الأنفاس وهلت عليه الدموع مثل الهماليل مرحوم يا وجه الخير يا مرضي الناس فزاع للي صابتهم هموم وغرابيل كم واحد انتخابه وشفايفه يبَّاس وأسقاه عن العطش بأحلى الشهاليل أبومطلق بالشهامه يرفع الراس قليل شبيهه بين كل الرجاجيل أبومطلق ذراً لمن جاه نسناس يحميه عن لافح البر ووبل المخاييل أبومطلق درَّس إعياله على أساس حمالة أثقال وللضيوف مداهيل بيبانهم مفتوحة للضيوف بدون حراس نشاما بالنخوة والكرم مالهم مثيل يا فقيد الرس يا عريب الجد والساس عزانا عنك مواقف عيالك الحلاحيل هذا ما بخاطري من تفكير وهوجاس متذكر شيخ بين كل القبايل جليل يالله توسع له قبره بغير قياس أوسع ما بين الجدي عن سهيل يا سحاب أمطري فوق قليل الأجناس لين يرتوي ما حول القبر ويسيل وصلاة ربي عدد ريش كل قرناس على النبي المختار للإسلام دليل