جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التأكيد على التزامه ببناء علاقة ثنائية شاملة وإيجابية وتعاونية مع الصين. وأصدر البيت الأبيض بياناً أوضح فيه ان أوباما انضم إلى اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون ووزير الخارجية الصيني الزائر يانغ جيشي "أكد فيه من جديد التزامه ببناء علاقة ثنائية شاملة في المدى وإيجابية في الإنجاز وتعاونية بالطبيعة". وأعرب الرئيس الأميركي عن توقه لاستقبال الرئيس الصيني هو جنتاو في أميركا، والعمل مع الصين بفعالية لمواجهة التحديات العالمية. من جهته ناقش دونيلون مع يانغ في البيت الأبيض العلاقات الأميركية الصينية والتحضيرات لزيارة الرئيس الصيني في 19 كانون الثاني/يناير الحالي. وتبادل الجانبان الآراء بشأن مجموعة واسعة من المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية. وشدد دونيلون على أهمية الجهود لتقليص غياب التوازن في الاقتصادين العالميين وفي التجارة بين الصين وأميركا. وناقش الطرفان سبل دفع أهداف حظر الانتشار النووي، بما في ذلك العمل معاً لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية وإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج التسلح النووي، والوفاء بالتزاماتها وموجباتها الدولية وتفادي أي تصرف يزعزع الاستقرار. واتفق يانغ ودونيلون على أهمية ضمان إجراء الاستفتاء في جنوب السودان بجو من السلام وفي الموعد المحدد (أي في 9 كانون الثاني/يناير)، وتقبّل السودان والمجتمع الدولي لنتائجه.