يتسبب التدخين السلبي في وفاة نحو 600 ألف شخص سنويا، أو ما يمثل واحدا بالمئة من إجمالي حالات الوفاة عالميا بحسب دراسة إحصائية نشرت نتائجها اليوم. وقالت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد كارولينسكا السويدي ومنظمة الصحة العالمية، إن النساء والأطفال يمثلون المجموعة الأكثر تضررا بالتدخين السلبي. وخلص الباحثون إلى أن الأطفال "أكثر عرضة للتدخين السلبي من أي مجموعة عمرية أخرى.. كما أنهم لا يستطيعون تجنب المصادر الرئيسية للتعرض(للتدخين السلبي) حيث تتمثل (تلك المصادر) في أقارب الدرجة الأولى الذين يدخنون بالمنزل". وقال الباحثون إن نسبة الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي عالميا، تقدر بنحو أربعين بالمئة، وتبلغ نسبة التدخين السلبي بين البالغين من غير المدخنين الثلث تقريبا، بحسب بيانات آخر دراسة إحصائية شاملة أجريت عام 2004 في 192 دولة. وقدرت أعداد الوفيات بسبب أمراض القلب الناجمة عن التعرض للتدخين السلبي بنحو 379 ألف شخص، و165 ألف حالة ناتجة عن عدوى الجهاز التنفسي الأقل خطورة، و36900 حالة بسبب الإصابة بالربو، و21400 حالة بسبب سرطان الرئة.