لندن - رويترز - يقتل التدخين السلبي حوالى 600 ألف شخص سنوياً في انحاء العالم أو حوالى حالة وفاة واحدة من بين كل 100 من الوفيات. ووجد خبراء منظمة الصحة العالمية في أول دراسة لتقويم آثار التدخين السلبي حول العالم أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتدخين السلبي من أي فئة عمرية أخرى وأن حوالى 165 ألفاً منهم يموتون سنوياً بسببه، وثلثا هذه الوفيات تحدث في افريقيا وجنوب آسيا. وتعليقاً على النتائج كتب هيثر ويفلي وجوناثان سامت من جامعة جنوب كاليفورنيا في دورية لانست الطبية يقولان إن صانعي السياسات يحاولون تحفيز العائلات على الامتناع عن التدخين في المنزل. ففي بعض الدول أصبحت المنازل الخالية من التدخين هي النموذج، لكنها بعيدة من ان تصبح كذلك في مختلف أنحاء العالم». وفحص باحثو منظمة الصحة العالمية بيانات من 192 بلداً أثناء دراستهم. وللحصول على بيانات شاملة من كل البلدان البالغ عددها 192 اضطروا للعودة الى عام 2004. وقالوا انه في كل أنحاء العالم، هناك 40 في المئة من الأطفال و33 في المئة من الرجال غير المدخنين و35 في المئة من النساء غير المدخنات كانوا عرضة للتدخين السلبي في 2004. وقدروا ان هذا التعرض للتدخين السلبي تسبب في 379 ألف وفاة بأمراض القلب و165 ألف وفاة بأمراض في الجهاز التنفسي و36900 وفاة بالربو و21400 وفاة بسرطان الرئة.