سمحت سلطات الاحتلال لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بادخال مسدسات رشاشة الى قطاع غزة لحماية مديرها في القطاع جون غينغ المهدد بالقتل وفقاً لمتحدث عسكري اسرائيلي. وقال المتحدث "الأسبوع الماضي سمحت مؤسسات الدفاع ل(الاونروا) بادخال أربع قطع سلاح الى غزة لحماية جون غينغ اضافة الى تلك التي يملكها حرسه بالفعل". واضاف ردا على سؤال عن بطء الاجراءات ان "العملية استغرقت ثلاثة أشهر لكن الأمر تطلب وقتا للتنظيم وشراء الأسلحة وجلبها. لقد تلقينا الطلب منذ خمسة أشهر" معتبرا ان مهلة خمسة أشهر "معقولة". وردا على سؤال لفرانس برس قال المتحدث باسم (الاونروا) كريس غونيس ان الوكالة "لا تتحدث عن القضايا الامنية". وكان غينغ تعرض لهجومين في قطاع غزة عام 2007 أودى أحدهما بحياة شخص. وعلى الاثر أعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع اعتقال مشتبه بهم دون المزيد من الايضاحات. ونسب هذان الاعتداءان الى جماعات اسلامية سلفية في غزة تتبنى افكار "القاعدة".