قال حاكم اقليم فارياب الافغاني أمس ان مفجرا انتحاريا عمره 16 عاما قتل عشرة اشخاص على الاقل وأصاب 30 حين هاجم سوقا في منطقة نائية بشمال غرب البلاد. وقال عبد الحق شفيق ان مسؤولا كبيرا في الاقليم أصيب اصابة خطيرة في الهجوم. وذكر ان المهاجم فتى عمره 16 عاما وانه شن الهجوم في سوق منطقة خوجا سابز بوش في اقليم فارياب. وذكرت وسائل اعلام افغانية ان سيارة تقل رحمة الله رئيس المجلس الاقليمي كانت هدف الهجوم الذي وقع على بعد نحو 600 كيلومتر الى الشمال الغربي من العاصمة الافغانية كابول. وأعلن مسؤول أمني أفغاني أمس الأول أن قوات أفغانية تمكنت بالتعاون مع قوات دولية من قتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين ، بينهم أجنبيان ، في إقليم قندز شمال البلاد. وأوضح عبد الرحمن سيدخيلي، قائد شرطة الإقليم، أن 15 مسلحا، على الأقل، جرحوا في إطار العملية الدائرة بمنطقة تشارداراه. وأضاف أن ما لا يقل عن ثلاثة من افراد قوات الأمن أصيبوا في العملية التي بدأت الاثنين الماضي ، مؤكدا عدم وقوع خسائر بين صفوف القوات الأفغانية، أو أفراد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) المشاركين في العملية. وأوضح أنه يعتقد أن اثنين من قتلى المسلحين أجنبيان وأنهما من جماعة متمردة من الجارة أوزباكستان. يتواجد عدد كبير من المسلحين من دول آسيا الوسطى في شمال أفغانستان ، حيث يشاركون مسلحي طالبان القتال ضد القوات الأفغانية والأجنبية. من جهة اخرى اعلنت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي في بيان مقتل ثلاثة من جنودها لم تكشف جنسياتهم في معارك خاضتها مع طالبان في جنوبافغانستان. وبذلك يرتفع الى 619 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في 2010 الاشد دموية (حتى قبل نهايتها) على القوات الاجنبية في افغانستان منذ ان اطاح تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة بحكم طالبان نهاية 2001. وتعد هذه القوات اكثر من 150 الف جندي ثلثاهم من الاميركيين.