وذكر الدكتور عبدالله الوشمي، بأن الاحتفال بالشعر، لا يأتي إلا في حضور الاحتفاء بالصورة الشعرية في أشكالها المحفلية المختلفة..وبأن تكريم الفائزين في مسابقة النادي الشعرية المنبرية في نسختها الثانية، تأتي بوصف الشعر واحدا من أعمدة النادي الرئيسة مهما تجاذبت مناشطه الوجهات الثقافية والفكرية المتنوعة، ليظل الشعر حاضرا متدفقا فيما يقدمه النادي من أنشطة. كما وصف الوشمي أن امتداد المسابقة الشعرية المنبرية للشباب في نسختها الحالية ونسخها القادمة، تأتي بوصفها استمرارا ممتدا للشعر ولعمقه المتجذر في مشهدنا المحلي، ليأتي صورة تجسد خارطة الشعر ومدى تعمق جذوره في أرضنا التي توحي بوجود شاعر تحت كل حجر من أحجارها..مشيرا إلى أن الاحتفال بشعراء المنبر لهذه الدورة يأتي من قبيل الاحتفاء بالقصيدة الفائزة، من خلال لجنة تحكيم عملت لثلاث ليال تحكيما ونقدا وتوصيفا، قدمت خلالها الكثير من الرؤى ووجهات نظر ناقدة فاحصة بمشاركة الدكتورة فوزية أبو خالد والشاعرين محمد جبر الحربي وعبدالله الزيد، وبحضور لجنة تحكيم شارك فيها الشاعر إبراهيم الوافي، والدكتور محمد المحمود، والدكتورة ميساء الخواجا..والتي أثمرت عن وجود نخبة من النصوص الشعرية التي احتفى بها النادي في أمسية أقيمت بمقر النادي، تكريما للفائزين بمسابقته الشعرية في نسختها الثانية. وقد ألقى محمد عبد الباري خلال الأمسية التي قدمتها الشاعرة والإعلامية هدى الدغفق، قصيدة التماس لعينيها، فقصيدة صلصال الكلام، ليعقبها بخاتمة الشجن، أما حسن آل صميلي فقد استهل قصائده بتهويمة الظل التي أعقبها بقصيدة تراتيل على غربة المساء، ونص بعنوان: فتنة على نزق البداية، ثم تلاه جاسم عساكر، بنص بيني وبينك يا صديقي، فقصيدة مصاب بامرأة، مختتما نصوصه بقصيدة: أعود إليّ، ثم قدم أحمد سلامة ثلاثة نصوص: ملك على الذكرى، نسميك حبا، عن البريد الذي تأخر.