لقي رجل نمساوي كان قد أصبح أول أوروبي تزرع له يد صناعية عالية التقنية مصرعه بعد ان انحرفت سيارة كان يقودها عن الطريق واصطدمت بشجرة. وكان كريستيان كاندلباور قد فقد كلتا ذراعيه بعد تعرضه لحادث تيار كهربائي عام 2005 ولكنه عاش حياة طبيعية بالاستعانة بيد ربوتية صناعية يسرى وذراع صناعية يمنى. ولقي الشاب البالغ من العمر 22 عاما مصرعه ، وفقا لما اعلنه اندرياس والتنسدورفر كبير الاطباء بمستشفى غرازو الذي اشرف على علاج كاندلباور بوحدة العناية المركزة بعد الحادث. ولم يعرف سبب الحادث بعد . ولم يستطع الطبيب ولا الشرطة المحلية تحديد ما اذا كان الحادث سببه مشكلات ذات صلة بالذراعين الصناعيتين. وكان كاندلباور الذي دأب على قيادة سيارته بنفسه بعد حصوله على رخصة قيادة يوم في العام الماضي، قد ذكر ان نوعية حياته قد تحسنت كثيرا بفضل ذراعيه اللتين كان يتحكم فيهما بافكاره وقال:" بفضل الذراعين الصناعيتين اللتين أتحكم فيهما بافكاري فقد تمتعت بالاستقلال وصرت اعتمد على نفسي تماما كما كنت قبل الحادث." ولتمكين الذراعين من العمل كان قد تم وصل اربعة من اعصاب كاندلباور بالطرفين الصناعين بينما تم تعديل سيارته طراز سوبارو لتمكينه من قيادتها. ومن الناحية التقنية كان الشاب النمساوي يستطيع بسط يده وقبضها وإدارتها نحو الداخل والخارج وتحريك الكوع، بما يكفي لقيادة السيارة الاوتوماتيكية التى زودت بمكابح طوارئ وازرار لتشغيل جهاز التنبيه وانوار الاشارات وماسحات المطر. واستطاع كاندلباور اجتياز اختبار القيادة كغيره من المتقدمين للامتحان وذلك بعد أن تعلم القيادة خلال 22 حصة عملية بسيارته المعدلة.