أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، أن هيلاري كلينتون ستبدأ الاربعاء المقبل جولة في آسيا واوقيانيا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان كلينتون ستزور فيتنام وكمبوديا وماليزيا واستراليا وستعود الى الولاياتالمتحدة وستلتقي في ولاية هاواي الاميركية نظيرها الياباني سيجي ماهارا. ويشكل جنوب شرق آسيا واحدة من كبرى الاولويات الدبلوماسية للولايات المتحدة، وتعتبر ادارة اوباما ان الادارات السابقة قد اهملت هذه المنطقة التي تشهد ازدهارا اقتصاديا هائلا. وستشارك كلينتون ايضا في قمة اسيا الشرقية التي ستضم في هانوي بلدان رابطة بلدان جنوب شرق آسيا (اسيان) والصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند واستراليا ونيوزيلندا. في شأن آخر اتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما الجمهوريين بتبني مواقف رجعية وراديكالية خلال حملته لدعم اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين المهددين بفقدان مناصبهم خلال انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال اوباما ان ابراهام لنكولن اول رئيس جمهوري ما كان سيفوز بترشيح الحزب الجمهوري في العصر الحديث. وتساءل "بصراحة، هل تتخيلونه قادرا على الحكم مع هؤلاء القوم؟" واتهم اوباما الجمهوريين بانهم وقفوا متفرجين في حين كان هو يعمل على انقاذ الاقتصاد من ركود ثان عظيم، وبانهم يريدون العودة الى نظام ضريبي متساهل كان السبب في الازمة اصلا. وقال اوباما خلال خطاب في اطار حملته لدعم السناتورة باربرا بوكسر "هذا خيار بين الماضي والمستقبل بين الخوف والامل بين التراجع والتقدم. وانا لا اعرف موقفكم لكني اريد ان اتقدم الى الامام". وتحدث خلال تجمع ثان في لوس انجليس قدم خلاله الممثل جيمي فوكس عرضا، امام نحو 32500 شخص. وفي حال فوز الجمهوريين ب 39 مقعدا نيابيا ستعود لهم الاغلبية في مجلس النواب بعد اربع سنوات من سيطرة الديموقراطيين عليه. ويعتبر المحللون هذه المهمة سهلة بالنسبة لهم حيث يرون ان هناك 90 مقعدا غير مضمونة من اصل 435 في المجلس. وفي مجلس الشيوخ، يحتاج الجمهوريون للفوز بعشرة مقاعد اضافية، لكن يتوقع ان يفوزوا بما بين ستة الى سبعة مقاعد. وانتقل اوباما الى نيفادا بهدف دعم السناتور هاري ريد زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ المهدد بفقدان منصبه في اليوم الثالث من حملة استمرت اربعة ايام وشملت كذلك اوريغون ومينيسوتا.