بدأ الإدعاء العام تحقيقاته في أعقاب وفاة رضيعين اثنين داخل مستشفى مدينة ماينز الجامعي بغرب ألمانيا بعد حقنهما بجرعات ملوثة. وقال كبير ممثلي الادعاء كلاوس بيتر ميت أمس الإثنين في مدينة ماينز إن ملف التحقيقات يتضمن تهما بالقتل الخطأ والإهمال الذي تسبب في حدوث إصابات. وجرى حقن 11 طفلا في المستشفى مطلع هذا الأسبوع بمواد تغذية كانت ملوثة ببكتريا مجهولة مما أسفر عن وفاة رضيعين اثنين يوم السبت في حين يخضع تسعة أطفال للعلاج. وذكرت مصادر المستشفى الواقع في غرب ألمانيا أن هناك طفلين في حالة خطيرة. وأوضحت متحدثة باسم المستشفى:"حالة أحد الطفلين أسوأ بكثير من الطفل الآخر". من ناحية أخرى تواصل المستشفى والشرطةالبحث عن أسباب هذا التلوث ومصدره. وقال مدير مركز طب الأطفال والشباب بجامعة ماينز في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد.دي.إف) اليوم إنه يتعين أولا توضيح ما إذا كان مصدر هذا التلوث من داخل المستشفى أم خارجها ليتم بعد ذلك اتخاذ قرارات عقابية في حق المسئولين. وتنتظر السلطات ظهور نتائج بعض التحليلات بالاضافة إلى تشريح جثتي الرضيعين.