د. السلطان ل«الرياض»: الجائزة نقلة نحو دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع

بمناسبة استحداث جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم الموهوبين والمخترعيناستحداث

أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان بمناسبة استحداث جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم الموهوبين والمخترعين أن المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لرعاية الموهوبين ونشر ثقافة الاختراع والاستثمار المعرفي في المملكة كان لها أكبر الأثر في تحقيق قفزة نوعية وكمية للابتكارات السعودية في السنوات الأخيرة.
وأضاف الدكتور السلطان أن المبادرة الجديدة التي تنص على استحداث جائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتكريم المخترعين والموهوبين ستكون داعماً قوياً لذلك التوجه الرشيد وسيكون لها أكبر الأثر في دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع في المملكة لكي يتمكن الموهوبون من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن. كما ستساهم الجائزة في تطوير مجالات العلوم والتقنية، وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين، وتنمية روح الإبداع والابتكار والاختراع.
واشار الدكتور السلطان في تصريح خاص ل"الرياض" بمناسبة استحداث جائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتكريم المخترعين والموهوبين إلى أن إنشاء مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع "موهبة" كانت نقطة تحول حقيقية في مسيرة الموهبة والابتكار في المملكة وقد لمسنا عن قرب نتائجها من خلال مخرجات البرامج الإثرائية الصيفية التي تعقد سنوياً في عدد من مناطق المملكة كما كان للمؤسسة دور كبير في رفع مستوى وعي المجتمع بأهمية الابتكار. وكان نجاح معرض الابتكار (ابتكار 2010) الذي نظمته "موهبة" مؤخراً وحصوله على اعتراف الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين شاهداً على أن وطننا يسير بخطاً ثابتة نحو مجتمع مبدع وجميعنا في انتظار المشروع الذي ترعاه موهبة لبناء مجتمع المعرفة وتحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع مبدع وموهوب بحلول العام 1444ه .